responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 13  صفحه : 262
3 - (الرؤسائيّ)
خمارتاش بن عبد الله أَبُو عبد الله الرؤسائيّ مولى أبي الْفرج هبة الله بن المظفر بن رَئِيس الرؤساء سمع مَعَ مَوْلَاهُ من أبي الْحسن عليّ بن مُحَمَّد بن العلاّف وَأبي غالبٍ شُجَاع بن فارسٍ الذُّهليّ وَسمع مِنْهُ القَاضِي أَبُو المحاسن عمر بن عليّ الْقرشِي وروى عَنهُ جمَاعَة
توفّي سنة سبع وَسبعين وَخمْس مائَة
3 - (أَبُو عُثْمَان التركيّ)
خمارتاش أَبُو عُثْمَان بن عبد الله التركيّ الهيتيّ صادره إِلَى هيت فهرب إِلَى بَغْدَاد واستجار بوالدة الإِمَام النّاصر وَأثبت فِي مدرستها فَقِيها وَكَانَ يكْتب خطا مليحاً وصنّف كتاب الْخمر وصفاتها قَالَ ابْن أَنْجَب آخر عهدي بِهِ سنة خمس عشرَة وستّ مائَة وَبَلغنِي أَنه توفّي سنة عشْرين وست مائَة وَتوجه إِلَى دمشق ومدح الْأَشْرَف مُوسَى بقصيدةٍ غزلها فِي الْخمر فَلَمَّا أنْشدهُ إِيَّاهَا قَالَ لَهُ يَا فَقِيه تَقول بهَا فَقَالَ ونعمة السّلطان مَا قلت بأنثى فنفق عَلَيْهِ ونادمه وَمن شعره من المتقارب
(أَخُو الحزم يكتم مهما اسْتَطَاعَ ... مأربه حذر العائب)

(وعشق الْغُلَام إِذا مَا التحى ... بعيدٌ عَن الظنِّ فِي الْغَالِب)
وَمِنْه من السَّرِيع
(شَيْئَانِ لم يبلغهما واصفٌ ... فِيمَا مضى بالنَّظم والنَّثر)
)
(مدح ابْنة العنقود فِي كأسها ... وذمُّ أَفعَال بني الدَّهر)
وَمِنْه من الوافر
(ولي قلبٌ لشقوته ألوفٌ ... ينغِّص عيشتي أُخْرَى اللَّيالي)

(فَلَو أَنِّي ألفت الهجر يَوْمًا ... بَكَيْت عَلَيْهِ فِي زمن الْوِصَال)
قلت الأَصْل فِي هَذَا قَول أبي الطّيب من الطَّوِيل
(خلقت ألوفاً لَو رجعت إِلَى الصِّبى ... لفارقت شيبي موجع الْقلب باكيا)
وَمِنْه من الْكَامِل
(إِنِّي لأعجب من ضراعة سائلٍ ... وجمود مقتدرٍ على الْإِحْسَان)

(كَيفَ استمالهما خداع رذيلة ... وَكِلَاهُمَا عمّا قَلِيل فَانِي)
وَمِنْه من الْخَفِيف كَانَ رَأْيِي أَن لَا يكون الَّذِي كَانَ فيا لَيْتَني تركت ورايي لايزال الْإِنْسَان يَخْدمه السعد إِلَى أَن يَقُول بَيت أحمايي وَمِنْه من الْكَامِل

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 13  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست