responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 11  صفحه : 117
فَهُوَ فَوق ذَلِك وَله كتبٌ حسانٌ مِنْهَا كتاب الصَّلَاة وَكتاب الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة كتاب قيام اللَّيْل كتاب الصّداق كتاب قسْمَة الزَّكَاة كتاب الشُّهُور والحوادث وَله غير ذَلِك من كتب الْفِقْه حمل عَنهُ الشَّيْخ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان الْمُفِيد وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن يَعْقُوب وَأَبُو الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الله الْحُسَيْنِي وَأحمد بن عبدون وَالْحُسَيْن بن عبيد الله الغضايري وحيدرة بن نعيم السّمرقندي وَمُحَمّد بن سليم الصَّابُونِي سمع عَلَيْهِ الصَّابُونِي بِمصْر قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَأَحْسبهُ من أهل مصر ذكر ابْن أبي طيّ وَفَاته سنة ثمانٍ وَسِتِّينَ وثلاثمئة
3 - (التنوخي المقرىء)
جَعْفَر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن اللهلول أَبُو مُحَمَّد التنوخي الْأَنْبَارِي الْبَغْدَادِيّ المقرىء ولد سنة ثَلَاث وثلاثمئة وَكَانَ يقرىء بِحرف عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَسمع هُوَ وَأَخُوهُ عَليّ من الْبَغَوِيّ وَأبي بكر بن أبي دَاوُد وَغَيرهمَا وَعرض عَلَيْهِ قَضَاء بَغْدَاد فأباه تورعاً توفّي سنة سبع وَسبعين وثلاثمئة
3 - (ابْن المتأبد بن يحيى المعتلي)
جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أبي الْقَاسِم بن عمر بن سُلَيْمَان بن إِدْرِيس المتأبد بن يحيى المعتلي وصل الشَّيْخ أثير الدّين نسبه إِلَى الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب وأنشدني من لَفظه قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ من الرمل
(لَا تلمنا إِن رقصنا طَربا ... لنسيمٍ هبَّ من ذَاك الخبا)

(طبًّق الأَرْض بنشيرٍ عاطر ... فِيهِ للعشاق سرٌّ ونبا)

(يَا أهيل الحيّ من كاظمةٍ ... قد لَقينَا من هواكم نصبا)

(قُلْتُمْ جز لترانا بالحمى ... وملأتم حيكم بالرُّقبا)

(لَيْسَ أخْشَى الْمَوْت فِي حبكم ... لَيْسَ قَتْلِي فِي هواكم عجبا)

(إِنَّمَا أخْشَى على عرضكم ... أَن يَقُول النَّاس قولا كذبا)

(استحلوا دَمه فِي حبِّهم ... فاجعلوا وَصلي لقتلي سَببا)
قلت شعر عذب متوسط
3 - (

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 11  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست