responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 97
(إِن كنت تعلم مَا تقو ... ل وَمَا أَقُول فَأَنت عَالم)

(أَو كنت تجْهَل ذَا وَذَا ... ك فَكُن لأهل الْعلم لَازم)

(أهل الرياسة من ينا ... زعهم رياستهم فظالم)

(سهرت عيونهم وَأَن ... ت عَن الَّذِي قاسوه حالم)

(لَا تَطْلُبن رئاسةً ... بِالْجَهْلِ أَنْت لَهَا مخاصم)

(لَوْلَا مقامهم رَأْي ... ت الدّين مُضْطَرب الدعائم)
وَكَانَ من رُؤُوس الْمُعْتَزلَة وَإِلَيْهِ تنْسب الطَّائِفَة الْمَعْرُوفَة بالبشرية أفرط فِي التولد وَقَالَ بِهِ حَتَّى قَالَ يجوز أَن تقع الْأَعْرَاض من الطعوم والروائح والادراكات مُتَوَلّدَة فِي الْجِسْم من فعل الْغَيْر وَإِن النّظر يُولد الْعلم بالمنظور فِيهِ وَقَالَ الرب تَعَالَى قَادر على تَعْذِيب الطِّفْل وَلَو فعل كَانَ ظَالِما فِيهِ وَلكنه لَا يستحسن أَن يُقَال فِي حَقه تَعَالَى إِنَّه ظَالِم إِذا عذب الطِّفْل بل لَو عذبه لاستدللنا بتعذيبه لَهُ أَنه بَالغ وَقد عصى مَعْصِيّة اسْتحق عَلَيْهَا الْعقَاب فِي علم الله تَعَالَى وَهَذَا هذيان من الْكَلَام مَعَ بُطْلَانه فَإِنَّهُ إِذا جَازَ تَعْذِيب الطِّفْل من الرب تَعَالَى فَلَا فرق بَين كَونه ابْن يَوْم مثلا أَو ابْن سنة أَو مُمَيّزا فَكيف يجوز القَوْل بِأَنَّهُ إِذا عذبه يسْتَدلّ بتعذيبه لَهُ أَنه بَالغ وَهُوَ ابْن يَوْم مثلا لم يقل بِهَذَا أحد من الْعلمَاء وَالله أعلم وَكَانَ يفضل على أبان اللاحقي فِي النّظم وَتُوفِّي سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وَقد علت سنه وَله مصنفات كَثِيرَة
3 - (الْحَافِظ أَبُو إِسْمَاعِيل)
بشر بن الْمفضل بن لَاحق الْحَافِظ أَبُو إِسْمَاعِيل الرقاشِي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ روى لَهُ الْجَمَاعَة كلهم قَالَ ابْن حَنْبَل إِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي التثبت بِالْبَصْرَةِ توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة
3 - (السّلمِيّ العابد)
بشر بن مَنْصُور السّلمِيّ بِفَتْح السِّين وَكسر اللَّام الْبَصْرِيّ الزَّاهِد العابد روى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل هُوَ ثِقَة وَزِيَادَة وَقَالَ ابْن

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست