responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 169
(وَمَا كل أسرار النُّفُوس مذاعة ... وَلَا كل مَا حل الْفُؤَاد يُقَال)
خرج إِلَى قريته الشعيبية وَقَالَ لأولاده احفروا لي قبراً فَأَنا أَمُوت بعد يَوْمَيْنِ فَحَفَرُوا لَهُ ثمَّ مَاتَ فِي الْيَوْم الَّذِي عينه سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وست مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
3 - (المعتزلي)
أَبُو بكر الْأَصَم المعتزلي صَاحب هِشَام بن عَمْرو الفوطي وسوف يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْهَاء فِي مَكَانَهُ ذهب أَبُو بكر إِلَى أَن الْإِمَامَة لَا تَنْعَقِد إِلَّا بِإِجْمَاع الْأمة عَن بكرَة أَبِيهِم وَقصد بذلك الطعْن على إِمَامَة عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهَا كَانَت فِي أَيَّام الْفِتْنَة وَلم يتَّفق عَلَيْهَا أهل الْعَصْر وَحكي عَنهُ أَنه قَالَ الْقُرْآن جسم مَخْلُوق وَأنكر الْأَعْرَاض أصلا وَكَانَ يَقُول كَقَوْل أستاذه هِشَام الْجنَّة وَالنَّار لم يخلقا إِلَى الْآن
3 - (صَلَاح الدّين الدينَوَرِي)
أَبُو بكر الدينَوَرِي الرجل الصَّالح صَلَاح الدّين صَاحب الشَّيْخ عَزِيز الدّين عمر الدينَوَرِي وَهُوَ الَّذِي بنى لَهُ الزاوية بالصالحية وَصَارَ هُوَ وجماعته يذكرُونَ فِيهَا عقيب الصُّبْح بِأَصْوَات طيبَة فَلَمَّا مَاتَ الشَّيْخ رَحمَه الله بَقِي الصّلاح يقوم بِهَذِهِ الْوَظِيفَة وَمَات فِي ذِي قعدة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وست مائَة)
3 - (الْعَنْبَري)
أَبُو بكر الْعَنْبَري السجْزِي أورد لَهُ الثعالبي فِي تَتِمَّة الْيَتِيمَة قَوْله يُخَاطب من زوج ابْنَته
(أنكحت حرتك الكري ... مة عَامِدًا إجلالها)

(من لم يكن كُفؤًا سوا ... هـ الْيَوْم فِي الدُّنْيَا لَهَا)

(مَا كنت إِلَّا منكحاً ... شمس السَّمَاء هلالها)

(فضممت مَحْمُود الفعا ... ل إِلَى الْيَمين شمالها)

(ستقر عَيْنك عَن قري ... ب إِذْ ترى أشبالها)
الصحاب أَبُو بكر الثَّقَفِيّ اسْمه نفيع بن الْحَارِث يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف النُّون فِي مَكَانَهُ

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست