مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المرقبه العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا تاريخ قضاه الاندلس
نویسنده :
النباهي
جلد :
1
صفحه :
53
ابْن يُونُس: بل يكون همه فِي ثَلَاث خِصَال: رِضَاء ربه، ورضاء سُلْطَانه، ورضاء من يَلِي عَلَيْهِ. وَكَانَ الشَّافِعِي يَقُول: لما رَأَيْت النَّاس لَا يَجْتَمعُونَ على حَالَة، أخذت لنَفْسي بِالَّذِي هُوَ أولى. ونظم بَعضهم هَذَا الْمَعْنى، فَقَالَ: اعْمَلْ لنَفسك صَالحا لَا تحتفل ... بكبير قيل فِي الْأَنَام وَقَالَ فَالنَّاس لَا يُرْجَى اجْتِمَاع قُلُوبهم ... لَا بُد من معن عَلَيْك وَقَالَ
ذكر القَاضِي الْفرج بن كنَانَة
وَمن الْفُقَهَاء الْمَعْدُودين بالأندلس فِي صُدُور الْقُضَاة، الْفرج بن كنَانَة الْكِنَانِي، رَحل إِلَى الْمشرق، وَسمع من عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم وَغَيره. وَلما قدم من رحلته، استخلصه الْأَمِير الحكم بن هِشَام، وولاه قَضَاء الْجَمَاعَة بقرطبة. وَهُوَ كَانَ القَاضِي بهَا أَيَّام الْهَرج الْمَعْرُوف بوقيعة الربض. وَمِمَّا جرى لَهُ حِينَئِذٍ، أَن بعض أَصْحَاب الْأَمِير الحكم، الَّذين أرسلهم على النَّاس، تعلقوا بجار الْفرج بن كنَانَة، أتهموه بالحركة فِي الصُّبْح، وتسوروا عَلَيْهِ. وَصَاح نساؤه؛ فَسمع القَاضِي الصُّرَاخ؛ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقيل: جَارك فلَان {تعلق بِهِ الحرس؛ فأخرجوه ليقْتل} فبادر الْخُرُوج، وكف الْقَوْم عَن جَاره، وَقَالَ لَهُم: إِن جاري هَذَا بَرِيء الساحة، سليم النَّاحِيَة، وَلَيْسَ فِيهِ شَيْء مِمَّا تظنون. فَقَالَ لَهُ رَئِيس الحرس، الْمُرْسل مَعَهم: لَيْسَ هَذَا من شَأْنك {عَلَيْك بِالنّظرِ فِي أحباسك وحكومتك} ودع مَا لَا يَعْنِيك {فَغَضب الْفرج عِنْد ذَلِك، وَمَشى إِلَى الْأَمِير الحكم؛ فَاسْتَأْذن عَلَيْهِ. فَلَمَّا دخل، قَالَ لَهُ بعد السَّلَام: أَيهَا الْأَمِير} إِن قُريْشًا حَارَبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وناصبته الْعَدَاوَة فِي الله تَعَالَى؛ ثمَّ إِنَّه صفح عَنْهُم، لما أظفره الله تَعَالَى بهم، وَأحسن إِلَيْهِم. وَأَنت أَحَق النَّاس بالاقتداء بِهِ، لقرابتك مِنْهُ، ومكانك من خِلَافَته فِي عباد الله} ثمَّ حكى لَهُ قصَّة جَاره، وَمَا عرض لَهُ فِي الدفاع عَنهُ. فَأمر بتخليه سَبيله، وبعقاب النَّاظر الَّذِي عَارض القَاضِي؛ وَعَفا عِنْد ذَلِك عَن بَقِيَّة أهل قرطبة، وَبسط الْأمان بجماعتهم، وردهم إِلَى أوطانهم.
نام کتاب :
المرقبه العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا تاريخ قضاه الاندلس
نویسنده :
النباهي
جلد :
1
صفحه :
53
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir