مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المرقبه العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا تاريخ قضاه الاندلس
نویسنده :
النباهي
جلد :
1
صفحه :
44
ذكر القَاضِي نصر بن ظريف الْيحصبِي
وَمِنْهُم نصر بن ظريف الْيحصبِي. ولي الْقَضَاء زَمَانا، على مَا حَكَاهُ أَبُو عمر بن عبد الْبر. فَسَار فِيهِ بأجمل
سيرة
: مِنْهَا عمله فِي قَضِيَّة حبيب الْقرشِي؛ وَذَلِكَ أَنه دخل على الْأَمِير عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة؛ فَشكى إِلَيْهِ بِالْقَاضِي، وَذكر أَنه يُرِيد أَن يسجل عَلَيْهِ فِي ضَيْعَة قيم فِيهَا، وَادّعى عَلَيْهِ الاغتصاب لَهَا، ولاذ بالأمير من إسراع القَاضِي إِلَى الحكم عَلَيْهِ من غير تثبيت. فَأرْسل الْأَمِير إِلَيْهِ، وَكَلمه فِي حبيب، وَنَهَاهُ عَن العجلة عَلَيْهِ؛ فَخرج ابْن ظريف من يَوْمه، وَعمل بضد مَا أَرَادَ الْأَمِير، وأنفذ الحكم. وَبلغ الْخَبَر حبيباً؛ فَدخل إِلَى الْأَمِير متغراً غيظاً؛ فَذكر لَهُ مَا عمله القَاضِي، وَوَصفه بالاستخفاف بأَمْره والنقض لَهُ، وأغراه. فَغَضب الْأَمِير على القَاضِي واستحضره؛ فَقَالَ لَهُ: من أَمرك على أَن تنفذ حكما، وَقد أَمرتك بِتَأْخِيرِهِ والإناءة بِهِ؟ فَقَالَ لَهُ: قد منى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فَإِنَّمَا بَعثه الله بِالْحَقِّ، ليقضي بِهِ على الْقَرِيب والبعيد، والشريف والدنئ. وَأَنت أَيهَا الْأَمِير، مَا الَّذِي حملك على أَن تتحامل لبَعض رعيتك على بعض، وَأَنت تَجِد مندوحة بِأَن ترْضى من مَالك من تعنى بِهِ، وتمد الْحق لأَجله؟ فَقَالَ لَهُ: جَزَاك الله، يَا بن ظريف، خيرا} وَخرج القَاضِي؛ فَدَعَا بالقوم الَّذين صَارَت الضَّيْعَة إِلَيْهِم بِالِاسْتِحْقَاقِ، وكلمهم؛ فَوَجَدَهُمْ راضين بِبَيْعِهَا؛ إِن أجزل لَهُم الثّمن. فعقد فِيهَا البيع مَعَهم، وَصَارَت إِلَى جبيب. فَكَانَ بعد ذَلِك يَقُول: جزى الله ابْن ظريف عَنَّا خيرا {كَانَ بيَدي ضَيْعَة حرَام؛ فَجَعلهَا حَلَالا} وَكَانَ هَذَا القَاضِي، من زهده وورعه، إِذا شغل عَن الْقَضَاء يَوْمًا وَاحِدًا، لم يَأْخُذ لذَلِك الْيَوْم أجرا.
ذكر القَاضِي يحيى بن معمر
وَمِنْهُم يحيى بن معمر. لَهُ رحْلَة إِلَى الْمشرق، لَقِي فِيهَا أَشهب بن عبد الْعَزِيز، وَسمع مِنْهُ وَمن غَيره. وَكَانَ فِي مذْهبه ورعاً، زاهداً، فَاضلا. استقصاه الْأَمِير عبد الرَّحْمَن.
نام کتاب :
المرقبه العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا تاريخ قضاه الاندلس
نویسنده :
النباهي
جلد :
1
صفحه :
44
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir