responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : المحمدون من الشعراء واشعارهم نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 119
من عُليَة الكتّاب، الداخلين على أنواع الفضل من كل باب، فاللفظ أريٌ مَشور، والخطُّ وشي منشور، ولم يزل منذ حُلَّت تمائمه بين البلغاء منظوراً، وكالأغرّ المحجّل بين الدُّهِم المصمتة مشهوراً - اه - منزله الرَّيُّ، ومن شعره: بسيط:
يا حاديَ العيرِ رفقاً بالقوارِير ... وقِف، فليس بعار وقفة العِيرْ
واحلِبْ مآقي عِزٍّ، طالما قصَرت ... حُمْرَ الدُّموع على بيض الماصِير
قال الباخرزيُّ: أنشدني لنفسه، في دار الكتب بالرّيّ، في شوال سنة ثلاث وأربعين وأربعمئة قوله يهجو بعض المتكبرين عليه: متقارب:
دخلتُ على الشيخ في من دخل
وأظهر من نخوة الكبريا
فقلت له، مؤثراً نُصحَه
إذا كنت سيّدنا سُدتنا
فقال: اغتفر زلَّتِي، منعماً
وكم من وزير كبيرعرا
أخلَّ بحقّ دهاة الرِّجال، فما
نام کتاب : المحمدون من الشعراء واشعارهم نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست