responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤتلف والمختلف نویسنده : الدارقطني    جلد : 4  صفحه : 1910
وإن من وراء هذا لعجبا , أقسم قس قسما فما كذب ولا أثم , إن لله دينا هو أرضى من دين نحن عليه , ما بال النَّاس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا , بالمقام فأقاموا؟ أو تركوا فناموا " فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: " وسمعته ينشد شعرا فأيكم يحفظه؟ " فقال بعضهم: أنا أنشده يا رسول الله، قال: " نعم " فقال:
في الذَّاهِبِين الأَوَّلِينَ ... مِنَ القرونِ لنَا بَصَائِر
لما رَأَيْتُ مَورِدا للموت ... لَيْس لها مَصَادر
ورأيتُ قَوْمِي نَحْوَها ... يَمْضِي الأَكَابِر والأَصَاغر
لا يرجع الماضي إلي ... ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة ... حيث صار القوم صائر
وأمَّا القَس , بالفتح , فهو عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي عَمَّار , يَرْوي عن جَابِر بن عَبد الله , رَوَى عَنْه عَبد الله بن عُبَيْد بن عُمَيْر , عِدَادُه في المكيين , كان يُعْرَف , بالقَسِّ من عبادته ,

نام کتاب : المؤتلف والمختلف نویسنده : الدارقطني    جلد : 4  صفحه : 1910
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست