responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتيبه الكامنه في من لقيناه بالاندلس من شعراء المائه الثامنه نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 138
ما كان أطيب الماضي عيشنا الماضي بها ... لو كان ذاك العيش فيها يرجع
أيام نغفر للصبا ذنب الهوى ... ونشفع الوجه الجميل فيشفع
ما سرني تبديد دمعي لؤلؤا ... وعهدته بيد الحسان يجمع 48 - القاضي أبو جعفر بن أبي القاسم محمد بن أبي القاسم محمد بن جزي
ولد الخطيب المذكور (1)
هضبة وقار، تنظر إلى رضوى بعين احتقار، اقتدى بما له من كرم الأبوة، ولبس وقار الشيخ في سن الفتوة، فتقلد مآثر الفتوة وتوشح، وتأهل لرتبتهم لا علية وترشح، فما شئت من هدوء وسكون، وجنوح إلى الخير وركون، ونزاهة وعفاف، وتبلغ بكفاف، واصبح في عصره زينا، وفي جملة [2] أعيانا عينا، إن ركض في مركزه سبق، اغو اهتز إلى محاضرة تأرج عرفة وعبق، وأدبه أدب ساطع، حسن المقاطع؛ فمن غزر قصائده التي حملتها عنه الرواة، وأعانه على مصنوعه الشريف الأدوات، قوله [3] :

(1) ولد سنة 715 ولما كتب لسان الدين الإحاطة كان ما يزال حيا، تقدم قاضيا بحضرة غرناطة وخطيبا بمسجد السلطان (8 شوال 760) ثم انصرف عنها وأعيد إليها عام 763، ورجح المقري أن تكون وفاته سنة 785 وكان موصوفا بالنزاهة والمضاء، له تقيد في الفقه على كتاب والده المسمى " القوانين الفقهية " وله رجز في الفرائض. ترجم له ابن الخطيب في التاج والإحاطة 1: 163 (1: 48) وانظر أزهار الرياض 3: 187.
[2] خ بهامش ك: وفي حلبة.
[3] انظر القصيدة في الإحاطة 1: 165 وأزهار الرياض 3: 182.
نام کتاب : الكتيبه الكامنه في من لقيناه بالاندلس من شعراء المائه الثامنه نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست