responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 3  صفحه : 288
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَبَلِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث نا حفص بن عُمَر الأبلي، حَدَّثَنا مسعر عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير سَمِعْتُ رِبْعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالا يُعَلِّمُونَ السُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الحورايين مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقِيلَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ، عَن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ قَال: لاَ غِنَى بِي عَنْهُمَا وَإِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالسَّمْعِ مِنَ الْبَصَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ مِسْعَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ اقْتَدُوا بِاللَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحَفْصِ بْنِ عُمَر هَذَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ كُلُّهَا إِمَّا مُنْكَرُ الْمَتْنِ أَوْ مُنْكَرُ الإِسْنَادِ، وَهو إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ.

512- حفص بن عُمَر، يُقَال له: قاضي حلب.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بن القاسم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ قُمْ فَقَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْعُدْ فَقَعَدَ فَقَالَ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا هُوَ قَدْ يَكُونُ مِنْكَ

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 3  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست