responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 131


تقول لا يراني أحد بعد رسول الله قال محمد بن عمر في هذا الحديث وهل من وجهين هي نضرية وتوفيت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما روي لنا في عتقها وتزويجها وهو أثبت الأقاويل عندنا وهو الامر عند أهل العلم وقد سمعت من يروي أنها كانت عند رسول الله لم يعتقها وكان يطأها بملك اليمين حتى ماتت أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال لما سبيت قريظة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بريحانة إلى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضتها فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها رسول الله في بيت أم المنذر فقال لها رسول الله إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي فقالت يا رسول الله أكون في ملكك أخف علي وعليك فكانت في ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطأها حتى ماتت أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن سلمة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ريحانة عرض عليها الاسلام فأبت وقالت أنا على دين قومي فقال رسول الله إن أسلمت اختارك رسول الله لنفسه فأبت فشق ذلك على رسول الله فبينا رسول الله جالس في أصحابه إذ سمع خفق نعلين فقال هذا بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة فجاءه فأخبره أنها قد أسلمت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطأها بالملك حتى توفي عنها

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست