responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 406


الله صلى الله عليه وسلم حنينا وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية ولم يزل يذكر بخير وعقد له أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه مع أمراء الجيوش إلى الشام وقال إن اجتمعتم في كيد فيزيد على الناس وإن تفرقتم فمن كانت الوقعة مما يلي عسكره فهو على أصحابه وشيعه أبو بكر الصديق راجلا وقال إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله وجعل أبو بكر يوصيه فتوفي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وهو واليه فولاه عمر بن الخطاب دمشق فلم يزل واليا بها حتى مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وليس له عقب معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ويكنى معاوية أبا عبد الرحمن وله عقب وكان يذكر أنه أسلم عام الحديبية وكان يكتم إسلامه من أبي سفيان قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح فأظهرت إسلامي ولقيته فرحب بي وكتب له وشهد معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا والطائف وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وزنها له بلال وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث وولاه عمر بن الخطاب دمشق عمل أخيه يزيد بن أبي سفيان حين مات يزيد فلم يزل واليا لعمر حتى قتل عمر رضي الله تعالى عنه ثم ولاه عثمان بن عفان ذلك العمل وجمع له الشام كلها حتى قتل عثمان رضي الله تعالى عنه فكانت ولايته على الشام عشرين سنة أميرا ثم بويع له بالخلافة واجتمع عليه بعد علي بن أبي طالب عليه السلام فلم يزل خليفة عشرين سنة حتى

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست