responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 396


فيهم صفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو فمنعوه الدخول وشهروا السلاح ورموه بالنبل فصاح خالد في أصحابه وقاتلهم فقتل منهم أربعة وعشرين رجلا ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى العزى فهدمها ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقيم بمكة فبعثه إلى بني جذيمة وهم من بني كنانة وكانوا أسفل مكة على ليلة بموضع يقال له الغميصاء فخرج إليهم فأوقع بهم ولما ارتدت العرب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر رضي الله تعالى عنه خالد بن الوليد يستعرضهم ويدعوهم إلى الاسلام فخرج فأوقع بأهل الردة أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال كانت في بني سليم ردة فبعث أبو بكر رضي الله تعالى عنه خالد بن الوليد فجمع منهم رجالا في حضائر ثم أحرقهم بالنار فجاء عمر إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه فقال انزع رجلا عذب بعذاب الله فقال أبو بكر لا والله لا أشيم سيفا سله الله على الكفار حتى يكون هو الذي يشيمه ثم أمره فمضى لوجهه من وجهه ذلك إلى مسيلمة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن جابر عن عامر عن البراء بن عازب قال وحدثنا طلحة بن محمد بن سعيد عن أبيه عن سعيد بن المسيب قالا كتب أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه إلى خالد بن الوليد حين فرغ من أهل اليمامة يسير إلى العراق فخرج خالد من اليمامة فسار حتى أتى الحيرة فنزل بخفان والمرزبان بالحيرة ملك كان لكسرى ملكه حين مات النعمان بن المنذر فتلقاه بنو قبيصة وبنو ثعلبة وعبد المسيح بن حيان بن بقيلة فصالحوه عن الحيرة وأعطوا الجزية مائة ألف على أن يتنحى إلى السواد ففعل وصالحهم وكتب لهم كتابا فكانت أول جزية في الاسلام ثم سار خالد إلى عين التمر فدعاهم إلى الاسلام فأبوا فقاتلهم قتالا شديدا فظفره الله بهم وقتل وسبى وبعث بالسبي إلى أبي بكر

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست