responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 164


وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين قال فخرجوا من عنده وهم يقول نطيع هذا العلج قال وهم قوم عرب قال وخرجوا مع بن الأشعث قال فقتلوا جميعا قال سليمان فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال أتيت على عقبة بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق فقال يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا شبيب بن عجلان الحنفي قال أخبرني سلم بن أبي الذيال قال سأل رجل الحسن وهو يسمع وأناس من أهل الشام فقال يا أبا سعيد ما تقول في الفتن مثل يزيد بن المهلب وابن الأشعث فقال لا تكن مع هؤلاء ولا مع هؤلاء فقال رجل من أهل الشام ولا مع أمير المؤمنين يا أبا سعيد فغضب ثم قال بيده فخطر بها ثم قال ولا مع أمير المؤمنين يا أبا سعيد نعم ولا مع أمير المؤمنين قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أبي التياح قال شهدت الحسن وسعيد بن أبي الحسن حين أقبل بن الأشعث فكان الحسن ينهى عن الخروج على الحجاج ويأمر بالكف وكان سعيد بن أبي الحسن يحضض ثم قال سعيد فيما يقول ما ظنك بأهل الشام إذا لقيناهم غدا فقلنا والله ما خلعنا أمير المؤمنين ولا نريد خلعه ولكنا نقمنا عليه استعماله الحجاج فاعزله عنا فلما فرغ سعيد من كلامه تكلم الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إنه والله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ولكن عليكم السكينة والتضرع وأما ما ذكرت من ظني بأهل الشام فإن ظني بهم أن لو جاؤوا فألقمهم الحجاج دنياه لم يحملهم على أمر إلا ركبوه هذا ظني بهم قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عمرو بن يزيد العبدي قال سمعت الحسن يقول لو أن الناس

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست