responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 4  صفحه : 385


ولو شا ربنا كنا يهودا وما دين اليهود بذي شكول ولو شا ربنا كنا نصارى مع الرهبان في جبل الجليل ولكنا خلقنا إذا خلقنا حنيفا ديننا عن كل جيل نسوق الهدي ترسف مذعنات تكشف عن مناكبها الجلول فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قيل له يا أبا قيس هذا صاحبك الذي كنت تصف قال أجل قد بعث بالحق وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إلى ما تدعو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وذكر شرائع الاسلام فقال أبو قيس ما أحسن هذا وأجله أنظر في أمري ثم أعود إليك وكان يسلم فلقيه عبد الله بن أبي فقال من أين فقال من عند محمد عرض علي كلاما ما أحسنه وهو الذي كنا نعرف والذي كانت أخبار يهود تخبرنا به فقال له عبد الله بن أبي كرهت والله حرب الخزرج قال فغضب أبو قيس وقال والله لا أسلم سنة ثم انصرف إلى منزله فلم يعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات قبل الحول وذلك في ذي الحجة على رأس عشرة أشهر من الهجرة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أشياخهم أنهم كانوا يقولون لقد سمع يوحد عند الموت قال أخبرنا محمد بن عمر قال وحدثني موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال كان الرجل إذا توفي عن امرأته كان ابنه أحق بها أن ينكحها إن شاء إن لم تكن أمه

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 4  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست