نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد جلد : 4 صفحه : 376
قال ونزل القران يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا إلى آخر الآية قال ونزلت فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فقال قد قلته وقد عرض الله التوبة فأنا أتوب فقبل ذلك منه وكان له قتيل في الاسلام فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ديته فاستغنى بذلك قال وقد كان هم أن يلحق بالمشركين قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام وفت أذنك قال محمد بن عمر وكان هذا الكلام من الجلاس في غزوة تبوك وكان قد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وخرج في غزوة تبوك ناس كثير من المنافقين لم يخرجوا في غزوة قط أكثر منهم في غزوة تبوك وتكلموا بالنفاق فقال الجلاس ما قال فرد عليه عمير بن سعيد قوله وكان معه في هذه الغزاة وقال له عمير ما أحد من الناس كان أحب إلي منك ولا أعظم علي منة منك وقد سمعت منك مقالة والله لئن كتمتها لأهلكن ولئن أفشيتها لتفتضحن وإحداهما أهون علي من الأخرى ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال الجلاس فلما نزل القرآن اعترف بذنبه وحسنت توبته ولم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير بن سعيد وكان ذلك مما عرف به توبته
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد جلد : 4 صفحه : 376