responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 3  صفحه : 346


واحدة حتى أسفر الصبح فلما أسفر أفاق فنظر في وجوهنا فقال أصلى ا لناس قال فقلت نعم فقال لا إسلام لمن ترك الصلاة ثم دعا بوضوء فتوضأ ثم صلى ثم قال اخرج يا عبد الله بن عباس فسل من قتلني قال بن عباس فخرجت حتى فتحت باب الدار فإذا الناس مجتمعون جاهلون بخبر عمر قال فقلت من طعن أمير المؤمنين فقالوا طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة قال فدخلت فإذا عمر يبد في النظر يستأني خبر ما بعثني إليه فقلت أرسلني أمير المؤمنين لأسأل من قتله فكلمت الناس فزعموا أنه طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ثم طعن معه رهطا ثم قتل نفسه فقال الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ما كانت العرب لتقتلني قال سالم فسمعت عبد الله بن عمر يقول قال عمر أرسلوا إلي طبيبا ينظر إلى جرحي هذا قال فأرسلوا إلى طبيب من العرب فسقى عمر نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة قال فدعوت طبيبا آخر من الأنصار ثم من بني معاوية فسقاه لبنا فخرج اللبن من الطعنة يصلد أبيض قال فقال له الطبيب يا أمير المؤمنين أعهد فقال عمر صدقني أخو بني معاوية ولو قلت غير ذلك لكذبتك قال فبكى عليه القوم حين سمعوا فقال لا تبكوا علينا من كان باكيا فليخرج ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعذب الميت ببكاء أهله عليه فمن أجل ذلك كان عبد الله بن عمر لا يقر أن يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيرهم وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقيم النوح على الهالك من أهلها فحدثت بقول عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يرحم الله عمر وابن عمر فوالله ما كذبا ولكن عمر وهل إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نوح يبكون على هالك لهم فقال إن هؤلاء يبكون وإن صاحبهم

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 3  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست