responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 313


تركناه بالطائف فقال خبروه أنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ذلك وقال يا رسول الله أنا أكفيك ثقيفا أغير على سرحهم حتى يأتوك مسلمين فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه والقبائل فكان يغير على سرح ثقيف ويقاتلهم فلما رأت ذلك ثقيف مشوا إلى عبد يا ليل وأتمروا بينهم أن يبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا منهم وفدا فخرج عبد يا ليل وابناه كنانة وربيعة وشرحبيل بن غيلان بن سلمة والحكم بن عمرو بن وهب بن معتب وعثمان بن أبي العاص وأوس بن عوف ونمير بن خرشة بن ربيعة فساروا في سبيعن رجلا وهؤلاء الستة رؤساؤهم وقال بعضهم كانوا جميعا بضعة عشر رجلا وهو أثبت قال المغيرة بن شعبة إني لفي ركاب المسلمين بذي حرض فإذا عثمان بن أبي العاص تلقاني يستخبرني فلما رأيتهم خرجت أشتد أبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدومهم فألقى أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فأخبرته بقدومهم فقال أقسمت عليك لا تسبقني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبرهم فدخل فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر بمقدمهم ونزل من كان منهم من الاحلاف على المغيرة بن شعبة فأكرمهم وضرب النبي صلى الله عليه وسلم لمن كان فيهم من بني مالك قبة في المسجد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهم كل ليلة بعد العشاء فيقف عليهم ويحدثهم حتى يراوح بين قدميه ويشكو قريشا ويذكر الحرب التي كانت بينه وبينهم ثم قاضى النبي صلى الله عليه وسلم ثقيفا على قضية وعلموا القرآن واستعمل عليهم عثمان بن أبي العاص واستعفت ثقيف من هدم اللات والعزى فأعفاهم قال المغيرة فكنت أنا هدمتها قال المغيرة فدخلوا في الاسلام

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست