responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 6  صفحه : 49
خَلِّفْ عَلَى عَمَلِكَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَاقْدِمْ عَلَيَّ. فَخَلَّفَ أَخَاهُ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ عَلَى الطَّائِفِ وَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَلاهُ الْبَحْرَيْنَ. فَلَمَّا عُزِلَ عَنِ الْبَحْرَيْنِ نَزَلَ الْبَصْرَةَ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ وَشَرُفُوا بِهَا. وَالْمَوْضِعُ الَّذِي بِالْبَصْرَةَ يُقَالُ لَهُ شَطُّ عُثْمَانَ إِلَيْهِ يُنْسَبُ.
1673- وأخوه الحكم بن أبي العاص
بن بشر بن عبد دهمان. وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
1674- أوس بن عوف
الثقفي أحد بني مالك. وهو الذي رمى عروة بن مسعود الثقفي فقتله.
ثم قدم بعد ذلك في وفد ثقيف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وفد كان قبل أن يقاضي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثقيفا خاف من أبي مليح بن عروة ومن قارب بن الأسود بن مسعود فشكا ذلك إلى أبي بكر الصديق فنهاهما عنه وقال: ألستما مسلمين؟ قالا:
بلى. قَالَ: فتأخذان بذحول الشرك وهذا رجل قد قدم يريد الإسلام وله ذمة وأمان.
ولو قد أسلم صار دمه عليكما حراما. ثم قارب بينهم حتى تصافحوا وكفوا عنه. ومات أوس بن عوف سنة تسع وخمسين.
1675- أوس بن حذيفة
الثقفي.
قال: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ. قَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو عَامِرٍ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنْ أَبِيهِ.
قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في وَفْدِ ثَقِيفٍ فَنَزَلَ الأَحْلافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَنْزَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَالِكِيِّينَ فِي قُبَّتِهِ. قَالَ وَكَانَ يَنْصَرِفُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَيُحَدِّثُهُمْ قَائِمًا عَلَى رِجْلَيْهِ. يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِمَّا قَدْ مَلَّ مِنَ الْقِيَامِ. وَأَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُهُمُ اشْتِكَاءَ أَهْلِ مَكَّةَ وَقُرَيْشٍ وَيَقُولُ: وَكَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سِجَالا. فَكَانَتْ مَرَّةً عَلَيْنَا وَمَرَّةً لَنَا. فَاحْتَبَسَ عَنَّا ذَاتَ لَيْلَةٍ [فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَبَسَكَ عَنَّا اللَّيْلَةَ؟
فَقَالَ: إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ وَبَقِيَ عَلَيَّ مِنْ حِزْبِي شَيْءٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ حتى أقرأه.]

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 6  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست