responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 2  صفحه : 82
وأخذ كنز آل الحقيق الَّذِي كَانَ فِي مسك الجمل. وكانوا قد غيبوه فِي خربة فدل اللَّه رسوله عَلَيْهِ فاستخرجه وقتل منهم ثلاثة وتسعين رجلا مِن يهود. منهم الحارث أَبُو زينب ومرحب وأسير وياسر وعامر وكنانة بْن أَبِي الحقيق وأخوه. وإنما ذكرنا هَؤُلَاءِ وسميناهم لشرفهم. واستشهد مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بخيبر ربيعة بن أكثم وثقف ابن عَمْرو بْن سميط ورفاعة بْن مسروح. وَعَبْد اللَّه بْن أُميّة بْن وهب حليف لبني أسد بْن عَبْد العزى. ومحمود بْن مسلمة. وأبو ضياح بْن النعمان مِن أهل بدر. والحارث بْن حاطب مِن أهل بدر. وعدي بْن مرة بْن سراقة وأوس بْن حبيب وأنيف بن وائل ومسعود ابن سعد بْن قيس. وبشر بْن البراء بْن معرور مات مِن الشاة المسمومة. وفضيل بْن النعمان. وعامر بْن الأكوع أصاب نفسه فدفن هُوَ ومحمود بْن مسلمة فِي غار واحد بالرجيع بخيبر. وعمارة بْن عقبة بْن عباد بْن مليل. ويسار العبد الأسود ورجل مِن أشجع. فجميعهم خمسة عشر رجلا. وفي هذه الغزاة سمت زينب بِنْت الحارث امْرَأَة سلام بْن مشكم رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أهدت لَهُ شاة مسمومة فأكل مِنْهَا رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وناس مِن أصحابه فيهم بشر بْن البراء بْن معرور فمات منها. فيقال أن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قتلها وهو الثبت عندنا. وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالغنائم فجمعت واستعمل عليها فروة بن عَمْرو البياضي ثُمَّ أمر بذلك فجزئ خمسة أجزاء وكتب فِي سهم منها لله وسائر السهمان أغفال. وكان أول ما خرج سهم النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يتخير فِي الأخماس فأمر ببيع الأربعة الأخماس فِي مِن يزيد فباعها فروة وقسم ذَلِكَ بين أصحابه. وكان الَّذِي ولي إحصاء النّاس زيد بن ثابت فأحصاهم ألفا وأربعمائة والخيل مائتي فرس. وكانت السهمان عَلَى ثمانية عشر سهما لكل مائة رأس وللخيل أربعمائة سهم. وكان الخمس الَّذِي صار إلى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعطى منه عَلَى ما أراه اللَّه مِن السلاح والكسوة. وأعطى منه أهل بيته ورجالا مِن بني عَبْد المطلب ونساء واليتيم والسائل. وأطعم مِن الكتيبة نساءه وبني عَبْد المطلب وغيرهم. وقدم الدوسيون فيهم أَبُو هريرة وقدم الطفيل بْن عَمْرو وقدم الأَشْعَرِيُّونَ وَرَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
بِخَيْبَرَ فلحقوه بها فَكَلَّمَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أصحابه فيهم أن يشركوهم فِي الغنيمة ففعلوا. وقدم جَعْفَر بْن أَبِي طالب وأهل السفينتين مِن عند النجاشي بعد أن فتحت خيبر [فقال رسول الله. ص: ما أدري بأيهما أَنَا أسر بقدوم جَعْفَر أو بفتح خيبر؟] وكانت صفية بِنْت حيي مِمن سَبَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بخيبر فأعتقها وتزوجها. وقدم

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست