responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 2  صفحه : 128
كَانَ بالعرج لحقه عَلِيّ بْن أَبِي طالب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. عَلَى نَاقَةَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
القصواء. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْر: استعملك رَسُول اللَّهِ عَلَى الحج؟ قَالَ: لا ولكن بعثني أقرأ براءة عَلَى الناس وأنبذ إلى كل ذي عهد عهده. فمضى أَبُو بَكْر فحج بالناس. وقرأ عَلِيّ بْن أَبِي طالب براءة عَلَى النّاس يوم النحر عند الجمرة ونبذ إلى كل ذي عهد عهده [وَقَالَ: لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان.] ثُمَّ رجعا قافلين إلى المدينة.
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي أَمَّرَهُ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي رَهْطٍ يُؤْذِنُونَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ أَنْ لا يَحُجَّ بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. فَكَانَ حُمَيْدٌ يَقُولُ:
يَوْمَ النَّحْرَةِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ. مِنْ أَجْلِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
سرية خالد بْن الوليد إلى بني عَبْد المدان بنجران
ثُمَّ سرية خالد بْن الوليد إلى بني عَبْد المدان بنجران فِي شهر ربيع الأول سنة عشر من مهاجر النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
سرية عَلِيّ بْن أَبِي طالب. رحمه اللَّه. إلى اليمن. يقال مرتين «1»
ثُمَّ سرية عَلِيّ بْن أَبِي طالب إلى اليمن. يقال مرتين. فِي شهر رمضان سنة عشر من مهاجر رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
قَالُوا: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عليا إلى اليمن وعقد لَهُ لواء وعممه بيده وَقَالَ:
[امض ولا تلتفت. فإذا نزلت بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك!] فخرج فِي ثلاثمائة فارس وكانت أول خيل دخلت إلى تلك البلاد. وهي بلاد مذحج. ففرق أصحابه فأتوا بنهب وغنائم ونساء وأطفال ونعم وشاء وغير ذَلِكَ. وجعل عَلِيّ عَلَى الغنائم بريدة بْن الحصيب الأسلمي. فجمع إِلَيْهِ ما أصابوا ثُمَّ لقي جمعهم فدعاهم إلى الْإِسْلَام فأبوا ورموا بالنبل والحجارة فصف أصحابه ودفع لواءه إلى مَسْعُود بْن سنان السلمي. ثم

(1) تاريخ الطبري (3/ 131) ، ومغازي الواقدي (1079) .
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست