responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 2  صفحه : 119
الْمُهَاجِرِينَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. قَالَ:] ثُمَّ اقْتَحَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَأَخْبَرَنِي الَّذِي كَانَ أَدْنَى إِلَيْهِ مِنِّي أَنَّهُ ضَرَبَ بِهِ وُجُوهَهُمْ وَقَالَ: [شَاهَتِ الْوُجُوهُ! فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ] .
قال يعلى بن عطاء: فحدثني أبناؤهم عن آبائهم أنهم قالوا: لم يبق منا أحد إِلا امْتَلأَتْ عَيْنَاهُ وَفُوهُ تُرَابًا. وَسَمِعْنَا صَلْصَلَةً بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ كَإِمْرَارِ الْحَدِيدِ عَلَى الطَّسْتِ الْجَدِيدِ.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ. أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ: أَنَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَانَ يَوْمًا مَطِيرًا. قَالَ: فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ.
ص. مُنَادِيًا فَنَادَى: إِنَّ الصَّلاةَ فِي الرِّحَالِ.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ. أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ. أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ وَأَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ.
أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ قَتَادَةُ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَصَابَنَا مَطَرٌ بِحُنَيْنٍ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُنَادِيَهُ فَنَادَى: إِنَّ الصَّلاةَ فِي الرِّحَالِ.
وَأَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ. أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالُوا: نُودِيَ فِي النَّاسِ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ! فَأَقْبَلُوا بِسُيُوفِهِمْ كَأَنَّهَا الشُّهُبُ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ.
سرية الطفيل بْن عَمْرو الدوسي إلى ذي الكفين
ثُمَّ سرية الطفيل بْن عَمْرو الدوسي إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ: صَنَمِ عَمْرو بْن حُمَمَةَ الدوسي فِي شوال سنة ثمان من مهاجر رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
قَالُوا: لَمَّا أَرَادَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السير إلى الطائف بعث الطفيل بْن عَمْرو إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ. صَنَمِ عَمْرو بْن حُمَمَةَ الدوسي. يهدمه وأمره أن يستمد قومه ويوافيه بالطائف. فخرج سريعا إلى قومه فهدم ذا الكفين وجعل يحش النار فِي وجهه ويحرقه ويقول:
يا ذا الكفين لست من عبادكا ... ميلادنا أقدم من ميلادكا
إني حششت النار فِي فؤادكا
قَالَ: وانحدر معه من قومه أربعمائة سراعا فوافوا النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالطائف بعد

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ابن سعد كاتب الواقدي    جلد : 2  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست