responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 236
وكتب إلى والده، يتشوق إليه، قوله:
شَوْقي عَلَى طُولِ الزَّمَا ... نِ يَزِيدُ في مِقْدارِهِ
وجَوَى فُؤادِي لا يَقَرُّ ... وكَيْفَ لِي بِقَرَارِهِ
والقلبُ حِلْفُ تَقَلُّبِ ... وتَحَرُّقٍ في نارِهِ
والطَّرْفُ كالطَّرْفِ الْغَرِي ... قِ يَعُومُ في تَيَّارِهِ
وَتَلَهُّفي وتَأَسُّفِي ... باقٍ علَى اسْتِمْرارِهِ
مَنْ ذا يَرِقُ لِنازِحٍ ... عن أَهْلِهِ ودِيارِهِ
لَعِبَ الزَّمانُ بِشَمْلِهِ ... وقَضَى بِبُعْدِ مَزارِهِ
فالسَقْمُ مِن زُوَّارِهِ ... والْهَمُ مِن سُمَّارِهِ
والصَّبْرُ مِن أَعْدائِهِ ... والدَّمْعُ مِنْ أَنْصارِهِ
وهُمُومُهُ مَقْصُورةٌ ... أبداً علَى تَذْكارِهِ
وقوله، إلى القاضي الأجل الأشرف ابن البستاني، متولى الحكمم بعسقلان:
لَعَلَّ تَحَدُّرَ الدَّمْعِ السَّفُوحِ ... يُسْكِّنُ لَوْعَة القَلْبِ الْقَرِيحِ
وعَلَّ الْبَرْقَ يَرْوِي لِي حَدِيثاً ... فَيَرْفَعَهُ بإسْنادٍ صَحيحِ
ويا رِيحَ الصِّبَا لَو خَبَّرَتْنِي ... متى كان الْخِيامُ بِذِ طُلُوحِ
فَلي مِنْ دَمْعٍ أَجْفَاني غَبُوقٌ ... تُدارُ كُؤُوسُهُ بعدَ الصَّبُوحِ
وأشْواقٌ تَقَاذَفُ بِي كأني ... عَلَوْتُ بها على طِرْفٍ جَمُوحِ
ودَهْرٌ لا يزالُ يَحُطُّ رَحْلِي ... بِمَضْيَعَةٍ ويَرْوِيني بِلَوحِ
كريمٌ بالكريم على الرَّزَايَا ... شَحِيحٌ حين يُسْأَلُ بالشَّحِيحِ
وأيامٌ تُفَرِّقُ كلَّ جَمْعٍ ... وأَحْداثٌ تُجيزُ على الجَرِيح
فيالَلَّهِ مِن عَوْدٍ بعُودِ ... ومن نِضْوٍ على نِضْوٍ طَلِيحِ
وأَعْجَبُ ما مُنيتُ به عِتابٌ ... يُورِّقُ مُقْلَتي ويُذيبُ رُوحي
أتى مِنْ بَعْدِ بُعْدٍ واكْتِئابِ ... وما أنكى الجُروحَ على الجُروحِ
وقَدْ أسرى بِوَجْدِي كلُّ وَفْدٍ ... وهَبَّتْ بارْتِياحي كلُّ ريحِ
سلامُ الله ما شَرَقَت ذُكاءٌ ... وشاقَ حنينُ هاتِفِهِ صَدُوحِ
على تِلْكَ الشَّمائلِ والسَّجايا ... وحُسْنِ العَهْدِ والخُلْقِ السَّجيحِ
على أُنسِ الغَريبِ إذا جفاهُ الْ ... قَرِيبُ ومَحْتِدِ المجدِ الصِّريح
على ذي الهِمَّةِ العَلْياءِ والْمِنَّ ... ةِ البَيْضاءِ والوَجْهِ الصَّبيحِ
ومنها:
صَفُوحٌ عن مُؤاخذةِ الْمَوالي ... ولَيْسَ عن الأعادِي بالصَّفُوحِ
هُمامٌ ليس يَبْرَحُ في مقامٍ ... كريمٍ أو لَدَى سَعْي] نَجيحِ
حديدُ الطَّرْفِ في فِعْلٍ جميلٍ ... وقُورُ السَّمْعِ عن قولٍ قَبيحِ
مَدَدْتُ يَدِي إليه فَشَدَّ أَزْرِي ... وذادَ نَوائِبَ الدَّهْرِاللَّحُوحِ
وفُزْتُ بوُدِّهِ بعدَ ارْتِيادٍ ... ولكنْ صَدَّني عنه نُزُوحي
وما أَدْرَكْتُ عايَتَّهُ بِنَظْمِي ... ولو أدْرَكْتُ غايةَ ذِي القُرُوح
ولكنِّ وَقَفْتُ على عُلاهُ ... غِنائِي مِن ثَناءٍ أو مَديحِ
وله، من قصيدة:
إلى مَ ألُومُ الدَّهْرَ فيك وأَعْتِبُ ... وحتَّى مَ أَرْضَى في هَواكَ وأَغْضَبُ
أما من خليلٍ في الهوى غير خائنٍ ... أما صاحبٌ يوماً على النُصْحِ يَصْحَبُ
بَأيَّةِ عُضْوٍ التَقَى سَوْرَةَ الهَوَى ... ولِي جَسَدٌ مُضْنىً وقلبٌ مُعَذَّبُ
عَذيري من ذِكْرى إذا ما تَعَرَّضَتْ ... تَعَرَّضَ لاحٍ دُونَها ومُونِّبُ
ومنها:

نام کتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست