responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 234
أوَدُّ لَوْ أَنَّنِي من بعضِ أَسْطُرِهِ ... شَوْقاً وأَحْسُدُ منه اللاَّمَ والأَلِفَا
آلَيْتُ إن عادَ صَرْفُ الدَّهْرِ يَجْمَعُنَا ... لأَعْفُوَنَّ له عن كلِّ ما سَلَفَا
لَهْفِي على نَفْحَةٍ من ريحِ أَرْضِكُمُ ... أبُلُّ منها فُؤاداً مُوقراً شَعِفا
وَوَقْفَةٍ دون ذاك السَّفْحِ من حَلَبٍ ... أَمُرُّ فيها بدَمْعٍ قَطُّ ما وَقَفَا
أَنْفَقْتُ دَمْعِي قَصْداً يومَ بَيْنِكُمُ ... لكنني اليومَ قد أَنْفَقْتُهُ سَرَفَا
مالِي ولِلدَّهْرِ ما يَنْفَكُ يَقْذِفُ بي ... كأنَّنِي سهمُ رَامٍ يَبْتَغِي هَدَفَا
وقوله:
ما علَى الطَّيْفِ لو تَعَمَّدَ قَصْدِي ... فشَفَى عِلَّتِي وجَدَّدَ عَهْدي
وأتاني مِمَّن أحبُّ رَسُولا ... وانْثَنَى مُخْبِراً حقيقةَ وَجْدِي
إن أَحْبَابَنا وإن سَلَكُوا الْيَوْ ... مَ وحَشَاهُمُ سَبِيلَ التَّعَدِّي
ونَسَونا فلا سَلامٌ يُوافِي ... بِوَفاءٍ منهم ولا حُسْنُ ودِّ
لهُم الأقربون في القُرْبِ مِني ... وهُمُ الحاضِرونَ في البُعْدِ عِنْدي
ما عَهِدْناهُمُ جُفاةً على الخِلِّ ... ولكنْ تَغَيَّرَ القومُ بَعْدي
لَيْتَهم أسْعَفُوا المُحِبَّ وأرْضُوْ ... هُ بِوَعْدٍ إذْ لَمْ يَجُودُوا بنَقْدِ
حَبَّذَا ما قَضى به البينُ مِن ضَمٍّ ... ولَثْمٍ لو لمْ يَشُبْهُ بِبُعْدِ
لَكَ شَوْقِي في كلِّ قُرْبٍ وبُعْدٍ ... وارْتِيَاحِي بكُلِّ غَوْرِ ونَجْدِ
ولَئَنْ شَطَّ بي الْمَزارُ فَحَسْبِي ... أنَّني مُغْرَمٌ بِحُبِّكَ وَحْدي
وقوله، من أبيات كتبها إلى الأمير مؤيد الدولة أسامة:
أَحْبابَنَا فَارَقْتُكُمْ ... بعدَ ائتلافٍ واعتِلاقِ
وصَفاءِ وُدٍّ غيرِ ممْ ... ذُوقٍ ولا مُرِّ المَذاقِ
ووثَائِقٍ بينَ القُلٌو ... بِ تَظَلُّ مُحْكَمةَ الوَثَاقِ
نَفَقتْ بسُوقِ الْمَكْرُما ... تِ فليس فيها مِن نفاقِ
لكنَّنِي وإن اغْتَرَبْ ... تُ وغَرَّنِي قُرْبُ التَّلاقي
لا بُدَّ أن أتلُو حَقِي ... قَةَ ما لَقِيتُ وما ألاقي
أما الغرامُ فما يَزا ... لُ به التَّراقي في التَّراقي
وكذلكم وَجْدِي بكمْ ... باقٍ وصَبْري غيرُ بَاقٍ
وطَلِيقُ قلبي مُوثَقٌ ... وحَبِيسُ دَمْعِي في انْطلاقِ
ومنها: أَمْلَلْتُهم مِن طُولِ ما أَمْلَلْتُهم وَصْفَ اشْتِياقس
يا وَيْحَ قلبي ما يَزال ... لُ صَرِيعَ كاساتِ الْفِرَاقِ
بَلْ ليت أيَّامي الخَوَا ... لِي باقِياتٌ لا الْبَواقي
وقوله:
غَرامٌ بَدَا واشْتَهَرْ ... وَوَجْدٌ ثَوَى واسْتَقَرّ
وجِسْمٌ شَجَتْهُ النَّوَى ... فَلِلسُّقِْ فيه أَثَرْ
وقلبٌ إلى الآن ما عَلِمْتُ له مِن خَبَرْ
ولَيْلٌ كيوم الحِسَا ... بِ ليس له مِن سَحَرْ
وَلِى مُقْلَةٌ ما يَزَا ... لُ يَعْدُو عليها السَّهَرْ
كأنَّ بأَجْفَانِهَا ... إذا ما تَلاقَتْ قِصَرْ
بِنَفْسِيَ مَن لا أرَا ... هُ إلا بِعَيْنِ الفِكْرْ
ومَنْ لَسْتُ أضسْلُو هَوَا ... هُ وَاصَلْني أم هَجَرْ
ألِينُ له إنْ جَفَا ... وأَعْذِرُهُ إنْ غَدَرْ
وأركبُ في حُبَّه ... على الْحالتَيْنِ الخَطَرْ
وقوله:
عَنَّفَ الصَّبَّ ولو شاءَ رَفَقْ ... رَشَأ يَرْشُقُ عَنْ قَوْسِ الحَدَقْ
فيه عُجْبٌ ودَلالٌ وصِباً ... وتَجَنٍّ ومَلالٌ ونَزَقْ
لِي منه ما شَجانِي ولَهُ ... مِن فُؤادِي كلُّ ما جَلِّ ودَقّ
ومنها:

نام کتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست