responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 9  صفحه : 94
الْفَهم والأسئلة الدَّالَّة على الإستعداد، ودرس للمحدثين بالقطبية الَّتِي بِرَأْس حارة زويلة وَبعد موت الْجلَال بن الملقن بالكاملية وَفِي الْفِقْه بالأيوان المجاور لقبه الشَّافِعِي حِين اسْتَقر فِيهِ وَفِي النّظر على أوقافه بعد زين العابدين بن الْمَنَاوِيّ وتزايد سروره بذلك جدا وَفِي أَيَّامه بسفارة الْأمين الأقصرائي جدد السُّلْطَان عِمَارَته وخطب قَدِيما لتدريس الصلاحية بِبَيْت الْمُقَدّس فَمَا أجَاب، وَكَذَا عرض عَلَيْهِ قَضَاء الشَّافِعِيَّة بِمصْر فصمم على الأمتناع مَعَ طُلُوع الأقصرائي بِهِ إِلَى الظَّاهِر خشقدم ومشافهته لَهُ فِيهِ. وصنف عَليّ الْبَيْضَاوِيّ الْأَصْلِيّ شرحا مطولا ومختصرا وَهُوَ الَّذِي اشْتهر وتداوله النَّاس كِتَابَة وَقِرَاءَة وقرضه الْأَئِمَّة من شُيُوخه كشيخنا والقاياتي والونائي وَابْن الْهمام وَكنت مِمَّن كتبه قَدِيما وَأَخذه عَنهُ وَكَذَا كتب عَليّ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ شرحا وصل فِيهِ إِلَى آخر الْإِجْمَاع وعَلى الورقات والوردية النحوية وصل فِيهِ إِلَى التَّرْخِيم وأربعي النَّوَوِيّ وخطبة كل من الْمِنْهَاج وَالْحَاوِي وَبَعض التَّنْبِيه وأفرد على الْمِنْهَاج من نكت الْعِرَاقِيّ وَغَيرهَا نكتا وَاخْتصرَ كلا من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَشرح البُخَارِيّ للبرهان الْحلَبِي وَشرح الْعُمْدَة ورجالها للبرماوي مَعَ زيادات يسيرَة فِي كلهَا وَتَخْرِيج شَيخنَا لمختصر ابْن الْحَاجِب وَكتب فِي الخصائص النَّبَوِيَّة سيئل وَكَذَا على سُورَة الصَّفّ والْحَدِيث المسلسل بهَا مجلدا سَمَّاهُ بسط الْكَفّ قرئَ عَلَيْهِ مِنْهُ السِّيرَة النَّبَوِيَّة بالروضة الشَّرِيفَة إِذْ توجه من مَكَّة للزيارة فِي وسط سنة تسع وَسِتِّينَ وَكَانَ فِي الْقَافِلَة الْبَدْر بن عبيد الله الْحَنَفِيّ وَقَالَ لَهُ يَا فلَان أَنا درست سنة مولدك.
وأفرد لكل من ابْن عَبَّاس وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالشَّيْخ أبي اسحق وَالنَّوَوِيّ والقزويني وعياض)
والعضد وَغَيرهم تَرْجَمَة وَكَذَا عمل طَبَقَات الإشاعرة ومصنفا فِي القَوْل بحياة الْخضر ومختصرا لطيفا فِي الْفِقْه ومناسك وجزءا فِي كَون الصَّلَاة أفضل الْأَعْمَال لطيفا فِي التحذير من ابْن عَرَبِيّ وَغير ذَلِك، وَقد حج وجاور غير مرّة وَكَذَا زار بَيت الْمُقَدّس والخليل كثيرا، وسافر لزيارة الصَّالِحين بالغربية وَنَحْوهَا فِي حَال صغره مَعَ وَالِده ثمَّ فِي أَوَاخِر عمره، وصحبته قَدِيما وَكَانَ يحلف أَنه لَا يوازيني عِنْده من الْفُقَهَاء أحد وَيكثر الدُّعَاء لي بل وَيسْأل لي فِي ذَلِك من يعْتَقد فِيهِ الْخَيْر وَيَقُول أَنه قَائِم بِحِفْظ السّنة على الْمُسلمين وَمَا أعلم نَظِيره إِلَى غير ذَلِك مِمَّا يُبِيح بِهِ سفرا وحضرا وَسمع بِقِرَاءَتِي جملَة بل استجازني بالْقَوْل البديع من تصانيفي بعد أَن سمع مني بعضه وَكَانَ عِنْده بخطي نُسْخَة مِنْهُ فَكَانَ يذكر لي أَنه لَا يُفَارِقهُ غَالِبا وَكَذَا سمع مني بعض أربعي الصَّابُونِي وأفردت جملَة من أَحْوَاله وَأَسَانِيده الَّتِي حصلت لَهُ أَكْثَرهَا فِي تصنيف كثر

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 9  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست