responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 294
من مُدَّة منزله إِلَّا نَادرا لعَجزه وَضعف حركته. مُحَمَّد جلال الدّين أَبُو الْخَيْر شَقِيق الَّذِي قبله وَذَاكَ الْأَكْبَر. ولد فِي رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وتنقيح اللّبَاب والرحبية والورقات والملحة واشتغل وخطب بِجَامِع البدري بدمياط بل نَاب فِي قَضَائهَا، وَكتب الْخط الْحسن، وَهُوَ الْآن حَيّ أَيْضا. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن يُوسُف بن مَنْصُور الشَّمْس القاهري وَالِد الْكَمَال مُحَمَّد إِمَام الكاملية الْآتِي، قَرَأَ الْقُرْآن واشتغل قَلِيلا وَسمع على الشّرف ابْن الكويك فِي الشفا وَغَيره، وتنزل فِي بعض الْجِهَات، وَكَانَ يحضر عِنْد شَيخنَا وَغَيره وَأم بالكاملية، وَكَانَ خيرا)
وَصفه الْبرمَاوِيّ فِي إجَازَة وَلَده بِالْعلمِ وَالْفضل. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ الشَّمْس الْغَزِّي الأَصْل الخليلي ثمَّ الْمَقْدِسِي سبط الشَّمْس التدمري. ولد سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وأحضر فِي سنة سِتّ وَعشْرين على جده لأمه وَإِبْرَاهِيم بن حجي بِقِرَاءَة ابْن نَاصِر الدّين المسلسل وجزء ابْن عَرَفَة وَمن لفظ الْقَارئ جُزْءا من عواليه، وناب فِي إِمَامَة الكاملية بالأقصى، وَكَانَ صَالحا. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين بالبيمارستان من الْقُدس وَدفن بِبَاب الرَّحْمَة رَحمَه الله.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْعِمَاد. فِيمَن جده الْخضر قَرِيبا. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن رسْلَان التَّاج أَبُو سَلمَة بن الْجلَال أبي الْفضل بن السراج أبي حَفْص البُلْقِينِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر أبي السعادات مُحَمَّد وَإِخْوَته.
ولد فِي نصف ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وألفية النَّحْو وَعرض الْعُمْدَة على جده والزين الْعِرَاقِيّ وَغَيرهمَا وَسمع على أَبِيه وجده وَالْجمال بن الشرائحي وَآخَرين وأجازت لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَخلق وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على أَبِيه وَفِي النَّحْو على الشَّمْس الشطنوفي أَخذ عَنهُ غَالب شرح الألفية لِابْنِ عقيل وَوَصفه فِي الْبَلَاغ بهامشه بالشيخ الإِمَام الْعَلامَة وَقَالَ إِنَّهَا قِرَاءَة بحث وَتَحْقِيق وأملى عَلَيْهِ شرحا لَهُ على الأَصْل انْتهى فِيهِ إِلَى أثْنَاء الْإِضَافَة، وناب عَن أَبِيه فِي الْقَضَاء وتزايد ركونه لَهُ لما يعرفهُ من مَعْرفَته وحزمه وسياسته، وَرغب لَهُ فِي ولَايَته الثَّانِيَة بعد وَفَاة جده عَن قَضَاء الْعَسْكَر واستخلفه حِين توجه صُحْبَة الْمُؤَيد بمرسوم كتب عَلَيْهِ بالامتثال بَقِيَّة الْقُضَاة بل كَانَ هُوَ الْقَائِم بجل أعباء المنصب فِي غَالب ولاياته وحمدت سيرته فِي ذَلِك كُله خُصُوصا فِي خِلَافَته لِأَبِيهِ بِحَيْثُ سَارَتْ كتب من

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست