responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 114
وَسَارة ابْنة ابْن جمَاعَة وَكَانَ كثير الْعِبَادَة مديحا للْجَمَاعَة بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى رَحمَه الله.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى الْبَدْر أَبُو عبد الله الرمثاوي الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الشَّافِعِي. اشْتغل كثيرا وَفضل وَنسخ بِخَطِّهِ الْكثير ودرس بالعصرونية والأكرية وَحج وجاور وَمَات فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وَقد جَازَ الْأَرْبَعين وَكَانَ منجمعا عَن النَّاس قَلِيل الشَّرّ بل بَعيدا عَنهُ خلافًا لِأَخِيهِ مُوسَى، ذكر سيخنا فِي إنبائه بِاخْتِصَار عَن هَذَا.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن نَاصِر بن خَليفَة بن فَرح بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس بن الشهَاب الباعوني الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم ويوسف. ولد بِدِمَشْق فِي عشر الثَّمَانِينَ وَسَبْعمائة.
وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَعرضه على جمَاعَة وَأخذ الْفِقْه عَن أَبِيه والشهاب والغزي وَالشَّمْس الكفيري واشتغل فِي غَيره أَيْضا وَسمع الحَدِيث على الشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ خطاب وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهمَا وتعاني النّظم فاكثروا أَتَى فِيهِ بالْحسنِ ونظم السِّيرَة النَّبَوِيَّة للعلاء مغلطاي وَسَماهُ منحة اللبيب فِي سيرة الحبيب يزِيد على ألف بَيت وَعمل تحفة الظرفاء فِي تَارِيخ الْمُلُوك وَالْخُلَفَاء وينابيع الأحزان فِي مُجَلد عمله بعد موت وبد لَهُ وَغير ذَلِك، وَكتب الْكثير من كتب الحَدِيث وَنَحْوه بِخَطِّهِ. وخطب بالجامع الناصري بن منجك الْمَعْرُوف بِمَسْجِد الْقصب، وَكَذَا بِجَامِع دمشق وباشر نظر الأسرى والأسوار وَغَيرهمَا مُدَّة ثمَّ انْفَصل عَنْهَا وَجمع نَفسه على الْعِبَادَة وَحدث بِشَيْء من نظمه وَغير ذَلِك. وَمِمَّنْ كتب عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس المجدلي الْوَاعِظ بل نقل ابْن خطيب الناصرية فِي تَارِيخ من نظمه وَوَصفه بِالْإِمَامِ الْفَاضِل الْعَالم ولقيته بِدِمَشْق، فَكتب عَنهُ من نظمه أَشْيَاء بل قَرَأت عَلَيْهِ بعض مروياته وَكَانَ مجموعا حسنا. مَاتَ فِي رَمَضَان إِحْدَى وَسبعين وَدفن عِنْد وَالِده خلف زَاوِيَة ابْن دَاوُد رَحمَه الله. وَمِمَّا أنشدنيه فِي رثاء ولد لَهُ مضمنا:
(أمحمدا إِن كَانَ قد عز اللقا ... وَمَضَت مسرات الْحَيَاة بأسرها)
)
(فلأبكينك مَا حييت وَإِن أمت ... فلتبكينك أعظمي فِي قبرها)
مُحَمَّد بن الشهَاب أَحْمد بن نَاصِر الدّين بن الْفَقِيه الدمياطي نزيل الْقَاهِرَة يدعى ولي الله.
مِمَّن سمع على قرب التسعين.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن نجاد الْمَقْدِسِي. فِي أَحْمد بن مُوسَى بن نجاد.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر موفق الدّين بن الْمُحب الْبَغْدَادِيّ الأَصْل الْحَنْبَلِيّ أَخُو يُوسُف وَهَذَا الْأَكْبَر، نَشأ فحفظ الْقُرْآن وَغَيره وَأخذ عَن أَبِيه بل سمع مَعَه على الشّرف بن الكويك فِي مُسلم بِقِرَاءَة

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست