responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 174
المقريزي: كَانَ من ظلمَة الأقباط وفساقهم.
فضل الله أَبُو الْفضل الاسترابادي العجمي واسْمه عبد الرَّحْمَن وَلكنه إِنَّمَا كَانَ يعرف بالسيد فضل الله حَلَال جور أَي يَأْكُل حَلَال وَينظر إِن كَانَ هُوَ الْمَاضِي قبل اثْنَيْنِ. كَانَ على قدم التَّجْرِيد والزهد بِحَيْثُ حكى عَنهُ أَنه لم يذقْ مُنْذُ عمره لأحد طَعَاما وَلَا قبل شَيْئا وَأَنه كَانَ يخيط الطواقي الأعجمية ويقتات بِثمنِهَا مَعَ فَضِيلَة تَامَّة ومشاركة جَيِّدَة فِي عُلُوم ونظم ونثر وحفظت عَنهُ كَلِمَات عقد لَهُ بِسَبَبِهَا مجَالِس بكيلان وَغَيرهَا بِحَضْرَة الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء ثمَّ مجْلِس بسمرقند حكم فِيهِ بإراقة دَمه فَقتل بالنجاء من عمل تبريز سنة أَربع وَكَانَ لَهُ أَتبَاع ومريدون فِي سَائِر الأقطار لَا يُحصونَ كَثْرَة متميزون بِلبْس اللباد الْأَبْيَض على رأسهموبدنهم ويصرحون بالتعطيل وَإِبَاحَة الْمُحرمَات وَترك المفترضات وأفسدوا بذلك عقائد جمَاعَة من الجقناي وَغَيرهم من الْأَعَاجِم وَلما كثر فسادهم بهراة وَغَيرهَا أَمر القان معِين الدّين شاه رخ بن تيمور لنك بإخراجهم من بِلَاده وحرض على ذَلِك وثب عَلَيْهِ رجلَانِ مِنْهُم وَقت صَلَاة الْجُمُعَة بالجامع وضرباه فجرحاه جرحا بَالغا لزم مِنْهُ الْفراش مُدَّة طَوِيلَة وَاسْتمرّ بِهِ حَتَّى مَاتَ وَقتل الرّجلَانِ من وقتهما أشر قتلة، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي.
فضل بن عِيسَى بن رَملَة بن جماز أَمِير آل عَليّ دَامَ فِي الإمرة خمْسا وَثَلَاثِينَ سنة كَانَ مِمَّن نصر برقوق لما خرج من الكرك فَصَارَ وجيها عِنْده وَلم يزل إِلَى أَن قَتله نوروز فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ عشرَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.
فضل بن يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الْقوي الْكَمَال الْمَكِّيّ الْمَالِكِي شَقِيق معمر وجعفر وَإِدْرِيس.
ولد فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَخمسين بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وَنور الْعُيُون والرسالة وألفية النَّحْو وَبَعض مختصرهم وَعرض على ابْن عبيد الله وَابْن إِمَام الكاملية وقضاة مَكَّة والتقي بن فَهد وَسمع عَلَيْهِ وعَلى الزين الأميوطي وَغَيرهمَا، واشتغل بِبَلَدِهِ والقاهرة فِي الْفِقْه والنحو وَغَيرهمَا فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه العلمي وَابْن يُونُس وَمُحَمّد بن)
سعيد المغربي الفاروسني وَأخذ عَنهُ شرح الحكم لِابْنِ عَطاء الله وَقَرَأَ على المحيوي عبد الْقَادِر الْحَنْبَلِيّ الألفية وَالْكثير من توضيح ابْن هِشَام على الْجَوْجَرِيّ وَأخذ عَن أَخِيه والنور الفاكهي وَحضر دروس النَّجْم قَاضِي الْمَالِكِيَّة بِمَكَّة وَآخَرين، وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة وَسمع مني بهَا وبمكة وَكَذَا دخل الْيمن وجال فِيهَا، وَالْغَالِب عَلَيْهِ الرَّاحَة وَلذَا كَانَ كل من أَخَوَيْهِ أميز مِنْهُ واشتغل قَلِيلا وَدخل الْقَاهِرَة وَغَيرهَا وَسمع

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست