responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 222
ثَمَانمِائَة الْفِقْه أَيْضا عَن الابناسي وَأذن لَهُ فِي الافتاء والتدريس بسفارة بعض أَصْحَابه وَالْفِقْه وَغَيره عَن البُلْقِينِيّ وَولده الْجلَال والبهاء أبي الْفَتْح البُلْقِينِيّ ولازمه كثيرا والبدر الطنبذي وأجازوه ظنا بالافتاء والتدريس وَمِمَّا قَرَأَهُ على البُلْقِينِيّ السّنَن لأبي دَاوُد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة وتصدى للفتيا فِي حَيَاة شَيْخه ابْن ظهيرة وَبعده ودرس الحَدِيث بعد وَالِده بالمنصورية، وَدخل الْيمن غير مرّة مِنْهَا سنة تسع وَتِسْعين وفيهَا مَاتَ أَبوهُ)
وَفِي سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة وَمَا فَاتَهُ الْحَج فِي كلتيهما ثمَّ فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَأقَام بهَا عشر سِنِين وَولي قَضَاء تعز مرَارًا وتدريس المظفرية والسيفية وَغَيرهمَا وخيلوا مِنْهُ صَاحب الْيمن مَعَ أَن كَبِير أمرائه الْبَدْر بن زِيَاد الكاملي المتوفي سنة تسع وَعشْرين كَانَ كثير الاقبال عَلَيْهِ والاحسان إِلَيْهِ، وَرجع إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا متعللا بالباسور نَحْو نصف سنة حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَحَد حادي عشْرين ذِي الْحجَّة سنة خمس وَعشْرين وَدفن فِي بكرتها بالمعلى. ذكره الفاسي فِي مَكَّة وَقَالَ كَانَ عَارِفًا بالفقه مشاركا فِي غَيره حسن المذاكرة انْتهى. وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ التقي بن فَهد وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ انه أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة وَأخذ عَن شُيُوخه وَأذن لَهُ الابناسي والطنبذي، وَلم يذكر البُلْقِينِيّ فِيمَن أذن لَهُ بل صرح الفاسي بِعَدَمِ اذنه لَهُ، وَذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ وَقَالَ انه قَامَت لَهُ فِي مُدَّة ولَايَته تعز رياسة تَامَّة قَالَ وَكنت أرَاهُ يتَكَرَّر مَجِيئه لِعَمِّي الْمُوفق عَليّ بن أبي بكر فِي أَوَائِل طلوعه تعز.
569 - عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْكَافِي الخواجا عز الدّين الدقوقي الْمَكِّيّ أَخُو الْجمال مُحَمَّد / الْآتِي وَهَذَا أسن. مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي طاعون سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمن ثمَّ أَخذ أَخُوهُ فِي الشُّهْرَة وَالْقَبُول.
570 - عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن أبي الْعِزّ بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْمَحْمُود الْعِزّ الْبكْرِيّ التَّيْمِيّ الْقرشِي الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الْقُدسِي الْحَنْبَلِيّ القَاضِي وَيعرف بالعز الْقُدسِي الْبَغْدَادِيّ /. ولد قبيل سنة سبعين وَسَبْعمائة بِبَغْدَاد وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وتلاه بالروايات وتفقه على شيوخها وَسمع فِي سنة تسعين من الْعِمَاد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمَحْمُود السهروردي شيخ الْعرَاق ثمَّ بعد سِنِين من وَلَده أَحْمد وَكِلَاهُمَا من يرْوى عَن السراج الْقزْوِينِي وتعانى عمل المواعيد، وَقدم دمشق فِي سنة خمس وَتِسْعين وسكنها وَكَذَا سكن بَيت الْمُقَدّس زَمنا وَولي قَضَاء الْحَنَابِلَة بِهِ وَقَامَ إِذْ ذَاك على الشهَاب الباعوني وَهُوَ حِينَئِذٍ خطيب الْأَقْصَى فَلَمَّا ولي الباعوني قَضَاء الشَّام فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة فر الْعِزّ إِلَى بَغْدَاد صُحْبَة الركب الْعِرَاقِيّ بعد مَا حج وَولي قضاءها

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست