responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 147
الْكرْدِي كَانَ من أَعْيَان الْأُمَرَاء وشجعانهم لَهُ فِي مصَاف التتار بِعَين جالوت الْيَد الْبَيْضَاء وَلما قدم الْملك المظفر دمشق بعد كَثْرَة التتار رتب الْأَمِير علم الدّين الْحلَبِي نَائِبا عَنهُ وَجعل هَذَا مشاركا لَهُ فِي الرَّأْي وَالتَّدْبِير مَاتَ بِدِمَشْق وَدفن بقاسيون ذكره ابْن خطيب الناصرية
(حرف الْوَاو)
(أَبُو الوفا) مُحَمَّد بن الشَّيْخ أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن أبي الوفا تَاج الدّين مضى 48 (وَأَبُو الوفا) مُحَمَّد بن القَاضِي الْمَاضِي شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الونائي الأَصْل الخانكي قاضيها أَبوهُ مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه قبيله وَقد قَارب الْأَرْبَعين وَخلف أَوْلَادًا 483 (أَبُو الوفا) بن أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب القاياتي أَخُو أبي السُّعُود مُحَمَّد الْمَاضِي وَيُسمى أَيْضا مُحَمَّدًا وَهُوَ أكبرهما مِمَّن جاور سنة ثَمَان وَتِسْعين بعياله وَكَانَ منجمعا وَعَاد مَعَ الركب (أَبُو الْوَلِيد) بن الشّحْنَة مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد
(حرف اللَّام وَألف)
(أَبُو لاطية) لقب لعَلي بن مُحَمَّد بن خَالِد بن أَحْمد البلبيسي
(حرف الْيَاء)
484 - (أَبُو يحيى) بن يحيى بن مُحَمَّد بن عَليّ التكروري المسوفي الناكنتي وَيعرف أَبوهُ بِابْن سكن الْفَقِيه مَاتَ ببادية تجدة فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشرى ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين أرخه ابْن عزم (أَبُو يزِيد) مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر الدلجي وَالِد قُرَيْش الْمَاضِي 485 (أَبُو يزِيد) بن مُحَمَّد بن مُرَاد أسن إخْوَته وَملك الرّوم الْمَاضِي أَبوهُ وجده اسْتَقر فِي المملكة بعد أَبِيه فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَقد زاحم الْأَرْبَعين وسلك طَرِيقَته فِي غَزْو الفرنج بِحَيْثُ استولى على بلدين لَهُم كَانَ سبق من أَبِيه محاصرته لَهما فَلم يتهيأ لَهُ وثار أَخُوهُ جَام فِي عَسْكَر انْتَمَى إِلَيْهِ حَتَّى دخل برصا وَملك قلعتها فبادر هَذَا لمحاصرته فَلم ينْهض ذَاك لمقابلته مَعَ التقاء العسكرين وفر إِلَى الديار المصرية فَأكْرمه السُّلْطَان وجهزه لِلْحَجِّ فِي أبهة وضخامة وَلما رَجَعَ كَاتبه بعض أمرائهم مغريا لَهُ على أَخِيه ووعده بِالْقيامِ فِي خدمته فاستمهله السُّلْطَان ليجهز مَعَه عسكرا فَمَا وَافق جلّ الْأُمَرَاء على ذَلِك بل أَشَارَ تغرى بردى ططر لإيداعه اسكندرية حَتَّى تسكن الْفِتْنَة فَمَا تمّ وَتوجه مَعَ تَركه أمه وبنيه بِالْقَاهِرَةِ فَلَمَّا قَارب الْبِلَاد خرج إِلَيْهِ أَخُوهُ فَلم يسْتَطع أَن يُقَابله وفر إِلَى جِهَة رودس فَأسر بهَا وَكَاتب صَاحبهَا كل من أَخِيه وَالسُّلْطَان ليجهزه لَهُ مَعَ الْوَعْد وَالتَّرْغِيب فَلم يجب وَآل الْأَمر

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست