responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 132
صنف فِي اسْتِحْبَاب صَلَاتي رَجَب وَشَعْبَان زاعما انتصاره فِيهِ مِمَّن أنكرهما وَأَنه رد عَلَيْهِ فِي كتاب سَمَّاهُ الْكِفَايَة وَذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ فِي تَرْجَمَة الأهدل فَقَالَ وَمن المعاصرين لَهُ هُنَاكَ الْآن الْفَقِيه الْكَبِير الْعَلامَة الصَّالح أَكثر الْعلمَاء فِي ذَلِك الْقطر وَإِلَى فتواه يسكنون وبفعله يقتدون أَخْبرنِي الصنو حَافظ الدّين عبد الْمجِيد بن عَليّ النَّاشِرِيّ أَنه اجْتمع بِهِ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فَأثْنى عَلَيْهِ بِحسن الْخلق وسهولة الطَّبْع وَأَنه مَحْبُوب الطلعة مشكور من رَآهُ أحبه انْتهى وَكَذَا اجْتمع بِابْن زقاعة وَعبد الرَّحْمَن بن اليافعي وَكَانَ يعظم صَاحب التَّرْجَمَة وَيرْفَع من شَأْنه رَحمَه الله وإيانا 424 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن حسن الجدي الأَصْل الْمَكِّيّ أَخُو حسن الْمَاضِي وأبوهما وَيعرف كسلفه بالحنش مَاتَ بجدة فِي ربيع الأول سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَدفن بالمعلاة أرخه ابْن فَهد 425 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن قَاسم بن عَليّ بن حُسَيْن بن قَاسم الذويد الشهير بالذيب مَاتَ بِمَكَّة فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ أرخه ابْن فَهد 426 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الحوراني الأَصْل الْمَكِّيّ المولد أَخُو عبد الله وَأبي بكر الْمَذْكُورين وَرُبمَا دعِي بقاسم ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَقَرَأَ فِي الْقُرْآن وَغَيره عِنْد الْفَقِيه حسن الطلخاوي وَسمع عَلَيْهِ فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين بِمَكَّة بعض الصَّحِيح بِقِرَاءَة ابْن عَمه يحيى بن عمر وَغير ذَلِك وَمن لَفْظِي المسلسل وَغَيره 427 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الشّرف بن أبي الْعَبَّاس الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي وَالِد عبد الْقَادِر الْمَاضِي نَشأ فحفظ الْقُرْآن والرسالة وألفية النَّحْو وَسمع فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ على الْعَفِيف النشاوري بلدانيات السلَفِي وأربعي الثَّقَفِيّ وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لَهُ الْمُحب الصَّامِت وَأَبُو الهول وَابْن حَاتِم والتاج الصردي وَخلق وَدخل الْقَاهِرَة واليمن مرَارًا وبغداد بِقصد زِيَارَة الشَّيْخ عبد الْقَادِر ودمشق وزار بَيت الْمُقَدّس وَأخذ الْفِقْه بِبَلَدِهِ عَن الشريف عبد الرَّحْمَن الفاسي وَعبد الْقوي البجائي وَالِد أبي الْخَيْر وبالقاهرة عَن الْبِسَاطِيّ وناب فِي الْقَضَاء عَن التقي الفاسي وَعين للاستقلال بِهِ بعده فَمَاتَ ودرس بعده فِي درس نَاصِر الدّين بن سَلام بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَكَذَا بالبنجالية برغبة التقي لَهُ عَنْهَا وَاخْتصرَ مخنصر الْمُتَيْطِيَّة لِابْنِ هَارُون فِي مُجَلد وتصدر وَأفْتى وَأخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم ابْنه وَهُوَ الْمُفِيد لي مُعظم تَرْجَمته وَكَانَ بارعا فِي الْفِقْه وَالْأَحْكَام ذَا نظم يسير مَاتَ فِي الطَّاعُون بِالْقَاهِرَةِ فِي احدى الجماديين سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست