responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 221
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زُهَيْر الشهَاب الرَّمْلِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ الشَّاعِر / إِمَام مَقْصُورَة جَامع بني أُميَّة بِدِمَشْق وَأحد من لم على البقاعي وَهُوَ هُنَاكَ. ولد فِي ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَثَمَانمِائَة بالرملة وَنَشَأ بهَا ثمَّ تحول إِلَى دمشق وَحفظ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو والْحَدِيث والشاطبيتين والدرة فِي الْقرَاءَات الثَّلَاث لِابْنِ الْجَزرِي وَعرض على جمَاعَة وَأخذ الْقرَاءَات عَن أبي زرْعَة الْمَقْدِسِي وَابْن عمرَان وخطاب وَعمر الطَّيِّبِيّ والزين الهثمي وجعفر بِالْقَاهِرَةِ ودمشق وَغَيرهمَا وتميز فِيهَا وَولي مشيخة الإقراء بِجَامِع بني أُميَّة وبدار الحَدِيث الأشرفية تلقاها عَن خَلِيل اللدي وبتربة الأشرفية بعد خطاب وبتربة أم الصَّالح بعد البقاعي وَكَانَ لَازمه حِين إِقَامَته بِدِمَشْق حَتَّى أَخذ عَنهُ فِي ألفية الحَدِيث وَغَيرهَا بل كتب من مناسباته قِطْعَة وسمعها وعادى أَكثر أهل بَلَده أَو الْكثير مِنْهُم بِسَبَب ذَلِك وَكَذَا لَازم خطابا فِي الْفِقْه وأطراه فِيهِ والنجم بن قَاضِي عجلون فِي آخَرين كالعبادي والبكري بِالْقَاهِرَةِ وَأخذ الْمُخْتَصر قِرَاءَة والمطول سَمَاعا غير ملا زادة السَّمرقَنْدِي وَكَذَا أَخذ عَنهُ العقائد وَبَعض شرَّاح المواقف، وتكرر قدومه للقاهرة وقصدني فِي بعض قدماته فَأخذ عني كراسة كتبتها فِي الْمِيزَان وَغير ذَلِك واستفتاني فِي حَادِثَة وَنقل لي عَن البقاعي أَنه لم يُرْسل من الشَّام فِي وَاقعَة إِلَّا ويحض الْمُرْسل إِلَيْهِ على استفتائي فِيهَا حَتَّى وَاقعَة الْغَزالِيّ وَذكر كلَاما كثيرا فِي نَحْو هَذَا الْمَعْنى وأنشدني قصيدة من نظمه امتدح بهَا الخيضري وَكَانَ نَائِبه فِي إِمَامه مَقْصُورَة الْجَامِع الْأمَوِي ثمَّ نَاب فِي الْقَضَاء، وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ خَفِيف مَعَ فَضِيلَة. مَاتَ.
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي بكر بن أَيُّوب بن درباس. / مضى بِدُونِ مُحَمَّد فِي نسبه.
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَليّ شهَاب الدّين بن الْمعلم شمس الدّين الطولوني كَبِير المهندسين، / قَالَ المريزي فِي عقوده: كَانَ أَبوهُ وجده مهندسين وإليهما تقدمة الحجارين والبنائين بديار مصر وَعَلَيْهِمَا الْمعول فِي العمائر السُّلْطَانِيَّة، وَتقدم أَبوهُ بِخُصُوصِهِ فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة برقوق جدا بِحَيْثُ تزوج السُّلْطَان ابْنَته وتزيا أَخُوهَا صَاحب التَّرْجَمَة بزِي الأتراك وحظي عِنْد الظَّاهِر أَيْضا وَتزَوج بابنته بعد أَن طلق أُخْته عَمَّتهَا وَتَزَوجهَا أَمِير اخور توروز الحافظي وَعَمله أحد أُمَرَاء العشرات الخاصكية إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس خَامِس)
عشر رَجَب سنة إِحْدَى وَدفن بتربتهم من القرافة وَكَانَت جنَازَته حافلة

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست