responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 167
المولد وَالدَّار الشَّافِعِي وَالِد أبي بكر وَغَيره وَيعرف أَولا بالسقا ثمَّ بالعراقي. ولد فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد نَاصِر الدّين مُحَمَّد السخاوي وَأخي الْعِزّ بن نديم الظَّاهِر وَمن قبله عِنْد مُحَمَّد السحولي ثمَّ جوده عِنْد السكاكيني والشوايطي وَنَحْوهمَا واشتغل يَسِيرا وَحضر دروس ابْن سَلامَة والمحب بن ظهيرة وَالْجمال البشبيشي فِي آخَرين وَسمع على ابْن الْجَزرِي وَأبي الْفَتْح المراغي وَغَيرهمَا وَعرف بالديانة وَالْأَمَانَة وسلوك طَرِيق الْفُقَرَاء والتحبب إِلَى النَّاس سِيمَا الصلحاء والتجافي عَن بني الدُّنْيَا غَالِبا فركن إِلَيْهِ ذَوُو الْأَمْوَال خُصُوصا الغرباء وصاروا فِيمَا قيل يدْفَعُونَ إِلَيْهِ الزكوات ليفرقها على من يخْتَار فيصرفها فِي ذَلِك وَفِي غَيره من أَنْوَاع القربات بل وَتكلم فِي البيمارستان بِمَكَّة نِيَابَة عَن السَّيِّد بَرَكَات بعد)
الشَّمْس بن قلبة الدِّمَشْقِي فَسَار فِيهِ أحسن سيرة وَكَانَ يجمع الْفُقَرَاء عِنْده على الطَّعَام فِي الْأُسْبُوع مرّة فَأكْثر فَزَاد اشتهاره وَهُوَ الْقَائِم فِي إِجْرَاء عين بازان بعد أَن قرر مَعَ السَّيِّد عدم التَّعَرُّض لمن يَمُوت بِهِ إِن كَانَ لَهُ وَارِث فَتبقى تركته فِيهِ حَتَّى يحضر إِن كَانَ غَائِبا حَيْثُ التمس مِنْهُ الزيني بن مزهر ذَلِك وَلم يظْهر من مَكَّة لغير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة والطائف والجعرانة وَنَحْوهَا وانتفع بِهِ النَّاس كثيرا فِي التَّوَجُّه لهَذِهِ الْأَمَاكِن لِكَثْرَة من يكون مَعَه وَرُبمَا واسى الْجَمِيع أَو الْغَالِب ذَهَابًا وإيابا وَكنت مِمَّن توجه للطائف صحبته وسمت من كَلِمَاته النافعة وَحصل مِنْهُ إكرام ورأيته إنْسَانا خيرا متواضعا متقشفا طارحا للتكلف ينطوي على خير وسترة وديانة وَقيام فِي الْمصَالح وتعاني التِّجَارَة فبورك لَهُ فِيهَا وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى مَاتَ بِمَكَّة فِي ظهر يَوْم الْأَحَد تَاسِع شعْبَان سنة أَربع وَسبعين وَاجْتمعَ فِي مشهده خلق رَحمَه الله وإيانا.
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرح بن عبد الله تَقِيّ الدّين وَيُقَال برهَان الدّين بن الْعَلامَة شمس الدّين الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَالِد الصَّدْر أبي بكر والنظام عمر الآتيين وَيعرف كأبيه بِابْن مُفْلِح. ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا وَأخذ عَن أَبِيه وَالْجمال المرداوي وَغَيرهمَا كَأبي الْبَقَاء وَسمع من أبي مُحَمَّد بن الْقيم وَالصَّلَاح بن أبي عَمْرو الفرضي وَابْن الجوخي وَأحمد بن أبي الزهر ورحل بعد السِّتين إِلَى مصر فَسمع بهَا من القلانسي والخلاطي وناصر الدّين

نام کتاب : الضوء اللامع لاهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست