responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 331
بِمَدِينَة قسطنطينية المحمية حماها الله تَعَالَى فِي ظلّ واليها عَن الافات والبلية وحفها بالميامن البهية والبركات السّنيَّة وَالْحَمْد لله اولا وآخرا وَبَاطنا وظاهرا وَالصَّلَاة على نبيه مُحَمَّد وَآله وَصَحبه متوافرا متكاثرا وَرَضي الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنَّا وَعَن الْعلمَاء العاملين والمشايخ الزاهدين والفقراء القانعين ورحم الله تَعَالَى اسلافنا وَأبقى بمنه اخلافنا انه الحنان المنان ذُو الْمَنّ والاحسان وَرَضي الله تَعَالَى عَن الاصحاب والاحباب الَّذين اجتهدوا فِي جمع هَذَا الْكتاب وَعَن كَافَّة الْمُسلمين اجمعين بِحرْمَة نبيه مُحَمَّد الامين وَآله وَصَحبه الاكرمين ولنختم الْكَلَام بِبَعْض من جَوَامِع الادعية المروية عَن سيدالانام عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه افضل الصَّلَاة وَالسَّلَام اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا من خشيتك مَا تحول بِهِ بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك وَمن الْيَقِين مَا تهون بِهِ علينا مصيبات الدُّنْيَا وَمَتعْنَا بأسماعنا وأبصارنا وَقُوَّتِنَا مَا احييتنا واجعله الْوَارِث منا وَاجعَل ثَأْرنَا على من ظلمنَا وَانْصُرْنَا على من عَادَانَا وَلَا تجْعَل مُصِيبَتنَا فِي ديننَا وَلَا تجْعَل الدُّنْيَا اكبر هَمنَا وَلَا مبلغ علمنَا وَلَا تسلط علينا من لَا يَرْحَمنَا رب تقبل تَوْبَتِي واغسل حوبتي وَاجِب دَعْوَتِي وَثَبت حجتي وسدد لساني واهد قلبِي واسلل سخيمة صَدْرِي سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَلَا حول وَلَا قُوَّة الا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
تمت الشقائق النعمانية فِي عُلَمَاء الدولة العثمانية ويليه كتاب
العقدالمنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم

نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست