responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 262
وَفِي خَامِس عشره: نصب المدفع الَّذِي أعد لحصار آمد وَهُوَ مكحلة من نُحَاس زنتها مائَة وَعِشْرُونَ قِنْطَارًا مصرياً. وَكَانَ نصبها فِيمَا بَين بَاب القرافة وَبَاب الدرفيل فرمت إِلَى جِهَة الْجَبَل بعدة أَحْجَار مِنْهَا مَا زنته خَمْسمِائَة وَسَبْعُونَ رطلا. وَقد جلس السُّلْطَان بأعلا سور القلعة لمشاهدة ذَلِك وَاجْتمعَ النَّاس. وَاسْتمرّ الرَّمْي بهَا عدَّة أَيَّام. وَفِي تَاسِع عشره: رسم أَن يخرج الْأَمِير الْكَبِير سودن بن عبد الرَّحْمَن إِلَى الْقُدس بطالاً فاستعفى من سَفَره وَسَأَلَ أَن يُقيم بداره بطالا فَأُجِيب إِلَى ذَلِك وَلزِمَ دَاره وأنعم بإقطاعه زِيَادَة فِي الدِّيوَان الْمُفْرد. وَلم يُقرر أحد عوضه فِي الإمرة. وَفِي هَذَا الشَّهْر: ثارت ريَاح عَاصِفَة بِمَدِينَة دمياط فتقصفت نخيل كَثِيرَة وَتلف كثير من قصب السكر المزروع وهدمت عدَّة دور وَخرج النَّاس إِلَى ظَاهر الْبَلَد لهول مَا هم فِيهِ. وَسَقَطت صَاعِقَة فأحرقت شَيْئا كثيرا وَنزل مطر مغرق. وَلم يكن بِالْقَاهِرَةِ شَيْء من هَذَا. وَفِي سادس عشرينه: خلع على شمس الدّين مُحَمَّد بن شهَاب الدّين أَحْمد بن مَحْمُود ابْن الكشك وَاسْتقر فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن أَبِيه بعد وَفَاته بِمَال وعد بِهِ. وَفِيه خلع على عبد الْعَظِيم بن صَدَقَة الْأَسْلَمِيّ وأعيد إِلَى نظر ديوَان الْمُفْرد عوضا عَن تَاج الدّين الخطير. وَكَانَ قد ترك ذَلِك تنزهاً عَنهُ من قبل سفر السُّلْطَان إِلَى الشَّام وَلم يُبَاشر أحد عوضه. شهر ربيع الآخر أَوله السبت: فِيهِ خلع على دولات شاه الْمَعْزُول من ولَايَة الْقَاهِرَة وَاسْتقر فِي ولَايَة المنوفية والقليوبية وَفِي ثالثه سرح السُّلْطَان للصَّيْد وَعَاد فِي خامسه. وَفِي عاشره: خلع السُّلْطَان على الْأَمِير أينال الششماني وَاسْتقر فِي نِيَابَة مَدِينَة صفد عوضا عَن الْأَمِير مقبل بعد وَفَاته. وَاسْتقر خَلِيل بن شاهين فِي نظر

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست