responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 506
فَلَمَّا كَانَ يَوْم الْخَمِيس سادس عشره: نُودي على النّيل بِزِيَادَة إِصْبَعَيْنِ بعد رد النَّقْص فسكن بعض قلق النَّاس وتيسر وجود الأخباز بالأسواق. وَفِي عشرينه: قدم الْأَمِير التَّاج الشويكي من الشَّام. وَفِيه تزايد ألم السُّلْطَان وَلم يحمل إِلَى الْقصر وَاسْتمرّ بِهِ الْمَرَض وَاشْتَدَّ. وَفِي ثَالِث عشرينه: خلع على الْأَمِير التَّاج وَاسْتقر أَمِير الْحَاج. وَفِي خَامِس عشرينه: برز مرسوم السُّلْطَان أَلا يصرف لأحد من غلْمَان البيوتات السُّلْطَانِيَّة وَلَا غلْمَان الْأُمَرَاء جراية من الْخبز. ورسم لجَمِيع مباشري الْأُمَرَاء بذلك فألتزموه. وَكَانَ يصرف قَدِيما مستمراً عَادَة لكل غُلَام رغيفان فِي الْيَوْم. ورسم أَيْضا أَن تكون جامكية السايس على الفرسين ثَلَاثمِائَة دِرْهَم فِي الشَّهْر وجامكية على الفرسين والبغل ثَلَاثمِائَة وَخمسين من غير جراية خبز. وَفِيه ابْتَدَأَ نقص النّيل وَهُوَ ثامن عشر توت وَقد انْتَهَت زِيَادَته إِلَى ثَمَانِيَة عشر ذِرَاعا وَنصف. وَفِي سَابِع عشرينه: ركب السُّلْطَان سحرًا وَمَعَهُ الْأُمَرَاء والمماليك ووقف بهم تَحت قبَّة النَّصْر. وَقد بعث أَرْبَعِينَ فرسا إِلَى بركَة الْحجَّاج فأجريت مِنْهَا وأتته ضحى النَّهَار فَعَاد من موقفه بقبة النَّصْر إِلَى تربة الظَّاهِر برقوق ووقف قَرِيبا مِنْهَا دون سَاعَة. ثمَّ بعث المماليك والجنائب والشطفة إِلَى القلعة وَتوجه إِلَى خليج الزَّعْفَرَان فَنزل بخاصته ثمَّ عَاد من آخر النَّهَار إِلَى القلعة. وَفِي سلخه: ركب أَيْضا إِلَى بركَة الْحَبَش وسابق بالهجن. وَنظر فِي عليق الْجمال واستكثره فرسم أَن يصرف نصف عليقة لكل جمل. وَفِي هَذَا الشَّهْر: سرق الفرنج البنادقة من الْإسْكَنْدَريَّة رَأس مرقص الإنجيلي - أحد من كتب الْإِنْجِيل - فَغَضب اليعاقبة من النَّصَارَى وأكبروا ذَلِك وعدوه وَهنا فِي دينهم. وَذَلِكَ أَنهم لَا يولون بطركاً إِلَّا ويمضي إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة وتوضع هَذِه الرَّأْس فِي

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست