responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 479
عَلَيْهِم برسباي ليَأْخُذ مَوَاشِيهمْ وَقَاتلهمْ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سادس عشْرين شعْبَان فَقتل مِنْهُم خلق كثير مِنْهُم الْأَمِير سودن الأسندمري وَثَلَاثَة عشر من عَسْكَر طرابلس وَانْهَزَمَ باقيهم عُرَاة فَغَضب السُّلْطَان ورسم بعزل برسباي عَن نِيَابَة طرابلس واعتقاله بقلعة المرقب وَكتب بإحضار سودن القَاضِي نَائِب الْوَجْه القبلي ليستقر فِي نِيَابَة طرابلس. وَفِي ثَالِث عشره: ركب السُّلْطَان إِلَى الْمطعم خَارج الْقَاهِرَة وَعَاد فَلم يكد يسْتَقرّ حَتَّى فِي السَّاعَة الرَّابِعَة وشق الْقَاهِرَة من بَاب زويلة وَخرج من بَاب القنطرة إِلَى السرحة وَعَاد فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس عشرينه. وَفِيه ختمت قِرَاءَة صَحِيح البُخَارِيّ بِالْقصرِ من قلعة الْجَبَل وَحضر السُّلْطَان خَتمه على الْعَادة وَفرق على الْجَمَاعَة الْحَاضِرين من الْفُقَهَاء - وعدتهم سَبْعُونَ - مبلغ مائَة وَأَرْبَعين مؤيدياً كل وَاحِد وخلع على قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد الْهَرَوِيّ جُبَّة صوف بِفَرْوٍ سمور على الْعَادة. وَفِي سَابِع عشرينه: عرض السُّلْطَان الأجناد على عَادَته وتشدد فِي طلب المَال مِنْهُم فَنزل بهم من ذَلِك شَدَائِد لفقر أَكْثَرهم وعجزهم عَن الْقيام بِمَا لَزِمَهُم فَلَمَّا انْقَضى مجْلِس الْعرض ركب السُّلْطَان وعدى النّيل إِلَى بر الجيزة وَبَات هُنَاكَ ثمَّ عَاد من الْغَد. وَفِي هَذَا الشَّهْر: أتلفت الدودة كثيرا من البرسيم المزروع بأراضي الجيزة. وَفِيه قدم مصطفى ابْن الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن قرمان إِلَى مَدِينَة طرسوس باستدعاء أَهلهَا من قَبِيح سيرة نائبها شاهين الأيدكاري واستحلاله أَمْوَالهم ودماءهم وَأخذ الْمَدِينَة وَحصر القلعة وَقد امْتنع بهَا شاهين الأيدكاري حَتَّى أَخذه وَبعث بِهِ ابْنه وَأَن قرايوسف لما مضى إِلَى بِلَاده مَاتَ ابْنه بير بدق على ماردين وعندما وصل إِلَى بِلَاده قبض على وَلَده إسكندر واعتقله، وَأَنه وَقع بَينه وَبَين وَلَده شاه مُحَمَّد صَاحب بَغْدَاد.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست