responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 173
وَأما الشَّام فَإِن فِي خامسه قدم الْخَبَر بانهزام الْأَمِير شيخ نَائِب الشَّام من حكم إِلَى غَزَّة فاهتم السُّلْطَان للسَّفر. وَفِي حادي عشره: توجه الْأَمِير سودن من زادة إِلَى الْأَمِير شيخ باستمراره فِي نِيَابَة الشَّام على عَادَته وصحبته سلَاح كثير أنعم بِهِ عَلَيْهِ وتشرف ليلبسه مَعَ عدَّة ثِيَاب. وَفِيه خرج المطبخ إِلَى ملاقاة الْأَمِير شيخ. وَفِيه أنكر على الْأَمِير كزل العجمي أَمِير الْحَاج مَا فعله فَإِنَّهُ أَخذ من الْحجَّاج عَن كل حمل دِينَارا وباعهم المَاء الَّذِي يريدوه فصودر وَأخذ مِنْهُ قريب المائتي ألف دِرْهَم ففر فِي سلخه فَأخذ لَهُ حَاصِل فِيهِ قماش وَغَيره وَأخرج إقطاعه. وَأما الشَّام فَإِن الأميرين جكم ونوروز وَجها فيرابعه الرُّسُل إِلَى السُّلْطَان بِصُورَة مَا جرى وَخرج الْأَمِير جكم من دمشق هُوَ والأمير نوروز فِي حادي عشره مُتَوَجّه جكم إِلَى جِهَة حلب وَتوجه نوروز فِي طلب شيخ فَلم يُدْرِكهُ وفر سودن المحمدي من عِنْد الْأَمِير شيخ - وَكَانَ مُقَيّدا - وَلحق بالأمير نوروز. وَفِي آخِره: أثبت قُضَاة حماة أَن طائرات سمع وَهُوَ يَقُول: اللَّهُمَّ انصر حكم. شهر صفر أَوله السبت: أهل والأسعار غَالِيَة وَبلغ لحم الْبَقر إِلَى سَبْعَة دَرَاهِم الرطل وَلحم الضَّأْن إِلَى تِسْعَة والأسواق متعطلة وَالنَّاس فِي خوف ووجل من كَثْرَة الظُّلم. وَفِيه خرج الْأَمِير يشبك وَغَيره من الْأُمَرَاء إِلَى ملاقاة الْأَمِير شيخ. وَفِي ثالثه: قدم الْأَمِير شيخ وَمَعَهُ الْأَمِير دمرداش نَائِب حلب والأمير خير بك نَائِب غَزَّة والأمير ألطنبغا العثماني حَاجِب الْحجاب بِدِمَشْق والأمير يُونُس الحافظي نَائِب حماة - كَانَ - والأمير سودن الظريف والأمير تنكز بغا الحططي وَغَيرهم فَصَعِدُوا القلعة وأكرموا غَايَة الْإِكْرَام وَذَلِكَ وَفِي سادسه: خلع على الْأَمِير شيخ وَاسْتقر فِي نِيَابَة الشَّام على عَادَته وعَلى الْأَمِير دمرادش بنيابة حلب على عَادَته.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست