مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
82
السماط وأكلوا حَاجتهم مِنْهُ. فَلَمَّا انْقَضى السماط أَشَارَ الْأَمِير برقوق إِلَى الْأَمِير جركس الخليلي والأمير يُونُس النوروزي دواداره فقبضا على صراي الطَّوِيل وقرادمرداش وطبج وأَقتمُر العثماني الدوادار وألبس مماليكه فِي الْحَال آلَة الْحَرْب وبادر بإرسال الْأَمِير بزلار الناصري إِلَى مدرسة السُّلْطَان الْملك النَّاصِر حسن فِي عدَّة مَعَه فملكها وَصعد إِلَى منارتها وَرمى بالنشاب على الْأَمِير بركَة فَإِنَّهُمَا يشرفان على بَيته. وَقد بلغه الْقَبْض على إخْوَته فَلبس وألبس مماليكه حَرْبِيّا. وَفِي الْحَال نَادَى الْأَمِير برقوق فِي الْعَامَّة عَلَيْكُم بِبَيْت بركَة فانهبوه. فجَاء مِنْهُم خلق كالجراد الْمُنْتَشِر إِلَى بَيت بركَة من جِهَة بَابه الَّذِي بالرميلة تجاه بَاب السلسلة وَقد أغلق فأضرموا فِيهِ النَّار حَتَّى احْتَرَقَ وهجموا عَلَيْهِ فَلم يثبت لَهُم وَالرَّمْي عَلَيْهِ من أَعلَى مأذنتي مدرسة حسن وَخرج. بِمن مَعَه من بَاب سرداره وَمر إِلَى بَاب زويلة فدخله وشق. بِمن مَعَه الْقَاهِرَة إِلَى بَاب الْفتُوح فِي عَسْكَر عَظِيم وَأخذ وَالِي الْقَاهِرَة حَتَّى فَتحه لَهُ وَقد أغلق وَخرج مِنْهُ إِلَى قبَّة النَّصْر وَكَانَت بَينه وَبَين أَصْحَاب برقوق وقْعَة انتصف كل طَائِفَة من الْأُخْرَى. وَبعث الْأَمِير برقوق إِلَى الْأَمِير حسام الدّين حُسَيْن بن الكوراني فَأحْضرهُ إِلَيْهِ وولاه ولَايَة الْقَاهِرَة عوضا عَن بهاء الدّين باد لمخامرته مَعَ الْأَمِير بركَة. فَنزل إِلَى الْقَاهِرَة وأغلق أَبْوَابهَا على الْعَادة فِي أَيَّام الْفِتْنَة وَمنع المماليك من دُخُولهَا. فَلَمَّا كَانَ الْغَد يَوْم الثُّلَاثَاء ثامنه: أصبح بَيت بركَة خرابا نبابا قد نهبت الْعَامَّة أخشابه ورخامه وهدمت عدَّة مَوَاضِع مِنْهُ وَلم تدع فِيهِ إِلَّا الْجدر الْقَائِمَة وَلَا يجد بِهِ مَالا وَلَا حريما فَإِنَّهُ كَانَ قد استعد للحرب ووزع حريمه وأمواله فِي عدَّة أَمَاكِن.
وَفِيه
نَادَى الْأَمِير برقوق فِي الْعَامَّة من قبض على مَمْلُوك من مماليك بركَة كَانَ لَهُ مَاله وَلنَا روحه. وَركب الْأَمِير آلان الشَّعْبَانِي والأمير أيتمش البجاسي والأمير قُرُط التركماني من جِهَة الْأَمِير الْكَبِير برقوق لقِتَال الْأَمِير بركَة فَركب إِلَيْهِم الْأَمِير يلبغا الناصري - من أَصْحَاب بركَة - وَقَاتلهمْ وكسرهم كسرة قبيحة قتل فِيهَا جمَاعَة فَبَاتُوا متحارسين وَصَارَ الْعَسْكَر فريقين فرقة جراكسة - وهم أَصْحَاب الْأَمِير الْكَبِير برقوق - وَفرْقَة ترك - وهم أَصْحَاب الْأَمِير بركَة - فَلَمَّا أصبح نَهَار يَوْم الْأَرْبَعَاء
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
82
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir