responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 47
وَفِي هَذَا الشَّهْر: رخصت الأسعار حَتَّى أبيع لحم الضَّأْن السليخ كل عشرَة أَرْطَال بسبعة دَرَاهِم وَنصف دِرْهَم وكل عشرَة أَرْطَال إِلَيْهِ بِسِتَّة دَرَاهِم. وَفِي أول شهر ربيع الأول: رُسم للأمير تَلَكتمُر من بركَة أَن يجلس فِي الْخدمَة السُّلْطَانِيَّة بالإيوان فِيمَن يجلس من الْأُمَرَاء الْكِبَار. وَفِي سادسه: قبض على الْحَاج سيف مقدم الدولة وخلع على الْحَاج مُحَمَّد بن يُوسُف وَاسْتقر مقدم الدولة وَسلم لَهُ سيف ثمَّ نقل دَار الْوَالِي فعُوقب حَتَّى الْتزم بِحمْل مائَة ألف دِينَار حمل مِنْهَا خَمْسمِائَة ألف دِرْهَم عَنْهَا خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِينَار وَأخذ جَمِيع مَاله من مراكب بحريّة ودواليب وَقيمتهَا أَكثر مُنْذُ لَك ثمَّ أفرج عَنهُ فِي سَابِع عشره فَكَانَ هَذَا مِمَّا لم يعْهَد قبل ذَلِك أَعنِي تَسْلِيم من يصادر لوالي الْقَاهِرَة وإٍ نما كَانَ يتسلم المصادر شاد الدَّوَاوِين أَو مقدم الدولة. بمرسوم الْوَزير وَلَا يتَعَدَّى حكم الْوَالِي الْعَامَّة وَأهل الجرائم مِنْهُم وَأما الأجناد وَالْكتاب وأعيان التُّجَّار فَلَا تمتد يَده إِلَى الحكم فيهم وَيرجع أَمرهم إِلَى نَائِب السُّلْطَان فَإِن لم يكن فحاجب الْحجاب لِأَن كل أحد لَهُ رُتْبَة مَحْفُوظَة لَا يتعداها فانخرق السياج وَأخذ كل أحد يتَعَدَّى طوره ويجهل قدره. وَفِي هَذِه الْأَيَّام: نُقل الْأَمِير مَنْكلي بُغا الْبَلَدِي من نِيَابَة طرابلس إِلَى نِيَابَة حلب عوضا عَن أَشقتمُر. وَاسْتقر الْأَمِير يلبغا الناصري عوضه فِي نِيَابَة طرابلس. وفيهَا أشيع أَن المماليك الألجائية وهم نَحْو ثَمَانمِائَة مَمْلُوك اتَّفقُوا مَعَ جمَاعَة على إثارة الْفِتْنَة فَقبض على عدَّة من الْأُمَرَاء ومماليك السُّلْطَان ورسم للْجَمِيع بِالْقَبْضِ على من فِي خدمتهم من مماليك ألجاي اليوسفي فقبضوهم وبالغوا فِي إهانتهم بِأَن وضعت الزناجير فِي أَعْنَاقهم وعملت يَدي كل اثْنَيْنِ مِنْهُم فِي خَشَبَة وسجنوا بخزانة شمايل - سجن أهل الجرائم - فَلم يعْهَد قبل ذَلِك أَن التّرْك رجال الدولة أهينوا هَذِه الإهانة ثمَّ أشيع أَن جمَاعَة من مماليك الْأُمَرَاء عزموا على الفتك بأستاذيهم فَقبض على كثير مِنْهُم. وَفِي ثامنه: قبض على ألطنبُغا شادي - من أُمَرَاء العشرات - وعدة من مماليك ألجاي. وَفِي تاسعه: قبض على قطلوبغا حاجي أَمِير علم وألطنيغا العلاي وأَسَنْبُغا التلكي وَتلك الأحمدي وألطنبغا عبد الْملك وغريب الأشرفي وأسَندمُر الأشرفي وجوبان الطيدَمُري وآقسُنقُر الأشرفي وأقبغا القَطلقَتمُري وتمان تمر الموسوي وجنتمُر المحمدي وسودن العثماني وبدى قُرُطُقا بن سوسون وَبِك يُونُس وبجمان العلاي وآقبغا ينسون وحملوا مقيدين إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست