responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 431
وَفِي تَاسِع عشره: أنعم على الْأَمِير سيف الدّين تمراز الناصري بإقطاع نوروز الحافظي وعَلى الْأَمِير سودن المارديني بإقطاع اللكاش وعَلى الْأَمِير سيف الدّين أرغون البيدمري الأقبغاوي وَاسْتقر أَمِير مجْلِس. وَاسْتقر الْأَمِير سودن قريب السُّلْطَان أَمِير أخور عوضا عَن نوروز. وَفِي ثَالِث عشرينه: أمْلى بعض المماليك السُّلْطَانِيَّة سكان الطباق بالقلعة على بعض فُقَهَاء الطاق أَسمَاء جمَاعَة المماليك والأمراء أَنهم قد اتَّفقُوا على إِقَامَة فتْنَة فكتبها وَدخل بهَا الْمَمْلُوك على السُّلْطَان فَلَمَّا قُرِئت عَلَيْهِ استدعى الْمَذْكُورين وَأخْبرهمْ بِمَا قيل عَنْهُم فحلوا أوساطهم ورموا سيوفهم وَقَالُوا: يوسطنا السُّلْطَان وَإِلَّا يخبرنا بِمن قَالَ هَذَا عَنَّا. فأحضر الْمَمْلُوك وَسلمهُ إِلَيْهِم - ضربوه نَحْو الْألف فَقَالَ. أَنا اختلقت هَذَا حنقاً من فلَان وسمى شخصا قد خاصمه فأحضر الْفَقِيه الَّذِي كتب الورقة وَضرب بالمقارع وَسمر ثمَّ عُفيَ عَنهُ من الْقَتْل وسجن بخزانة شمايل. وَفِي آخِره: وصل اللكاش إِلَى غَزَّة فقُبض عَلَيْهِ بهَا وأحيط بِسَائِر مَا مَعَه وَحمل إِلَى قلعة وَفِي هَذَا الشَّهْر: ورد الْبَرِيد بِأَن السِّكَّة ضربت فِي ماردين باسم السُّلْطَان وخطب لَهُ بهَا على الْمِنْبَر وحملت الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم باسم السُّلْطَان إِلَيْهِ ففرقها فِي الْأُمَرَاء. شهر وَبيع الأول أَوله الِاثْنَيْنِ. فَفِي ثَانِيه: اسْتَقر القَاضِي أَمِين الدّين عبد الْوَهَّاب بن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر الطرابلسي الْحَنَفِيّ فِي قَضَاء الْعَسْكَر عوضا عَن موفق الدّين العجمي بِحكم أَنه نقل إِلَى قَضَاء الْحَنَفِيَّة بالقدس عوضا عَن خير الدّين بن عِيسَى الْحَنَفِيّ بعد مَوته. وَفِي رابعه: قدم الْبَرِيد بوفاة الْأَمِير سيف الدّين أرغون شاه الإبراهيمي نَائِب حلب وأحضر سَيْفه على الْعَادة. وَفِيه عمل السُّلْطَان المولد النَّبَوِيّ على عَادَته.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست