مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
41
العلاي
وخلع
على صديقه الْأَمِير أيتمش البجاسي وَاسْتقر عوضه أَمِير آخور بإمرة مائَة تقدمة ألف وَاسْتمرّ سُكْنى الْأَمِير برقوق حَيْثُ كَانَ من الإصطبل وَصَارَ يطلع إِلَى الأشرفية من قلعة الْجَبَل فِي يومي الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس وتقاسم الْأَمر هُوَ والأمير بركَة فصارا فحلي الشول إِلَيْهِمَا ترجع أُمُور الدولة بأسرها إِلَّا أَن الولايات والعزل إِذا انتظمت عِنْد الْأَمِير بركَة فِي بَيته كَانَ أمضاها بَين يَدي الْأَمِير الْكَبِير برقوق بالإصطبل فَإِذا أَرَادَ أحد ولَايَة شَيْء من الْأُمُور تحدث مَعَ حَاشِيَة الْأَمِير بركَة حَتَّى يَتَقَرَّر لَهُ مَا يُرِيد ثمَّ بِيعَتْ بذلك الرجل إِلَى أَخِيه الْأَمِير الْكَبِير برقوق ويعلمه. مِمَّا أَرَادَ فيرضيه أَيْضا ثمَّ يسْتَقرّ فِيمَا يُقرر فِيهِ من الْوَظَائِف إِمَّا فِي الْخدمَة السُّلْطَانِيَّة أَو فِي مجْلِس الْأَمِير الْكَبِير برقوق فَكَانَ هَذَا حَال النَّاس جَمِيعًا فِيمَا يريدونه من الدولة وَفِي الظَّاهِر صَاحب الْأَمر الْأَمِير برقوق غير أَن الولايات كلهَا من الْقَضَاء والحسبة وَولَايَة الْحَرْب فِي الْأَعْمَال والكشف وَسَائِر الْوَظَائِف لَا سَبِيل أَن ينالها أحد إلابمال يقوم بِهِ أَو بِأَدَائِهِ وَيكْتب بِهِ خطه فتطاول كل نذل رذل وسفلة إِلَى مَا سنح بخاطره عَن الْأَعْمَال الجليلة والرتب الْعلية فدهى النَّاس من ذَلِك بداهية دهياء أوجبت خراب مصر وَالشَّام كَمَا ستراه فِيمَا يمر بك على طول السنين فِي أوقاته إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس عشره: أرسل الْأَمِير الْكَبِير برقوق يَسْتَدْعِي الْأَمِير يلبغا الناصري ليَأْخُذ رَأْيه فِي شَيْء عَن لَهُ فَظن أَن الْأَمر على هَذَا وَركب إِلَيْهِ غير مستعد فِي قَلِيل من مماليكه فَلَمَّا صَار إِلَيْهِ عزم عَلَيْهِ أَن يتخفف من ثِيَابه ويظل نَهَاره عِنْده ليفاوضه فِي مهماته فَقَامَ ليخلع عَنهُ ثِيَاب ركُوبه فِي بعض مخادع الدَّار فأحيط بِهِ وَقبض عَلَيْهِ وَقيد وَحمل من وقته إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجن بهَا وَقبض مَعَه على كجلي أحد أُمَرَاء الطبلخاناه أَيْضا. وَفِي عشرينه: خلع على الْأَمِير إينال اليوسفي وَاسْتقر أَمِير سلَاح عوضا عَن يلبغا الناصري وَاسْتقر مُحَمَّد بن طاجار فِي ولَايَة دمياط وَاسْتقر علم الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد القفصي الْمصْرِيّ فِي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم الصنهاجي وَاسْتقر كَمَال الدّين عمر بن الْفَخر عُثْمَان بن هبة الله المعري فِي قَضَاء الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بحلب عوضا عَن جلال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الزرعي.
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
41
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir