responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 37
وَفِي سادس عشرينه: اسْتَقر الطواشي دِينَار الناصري لالا السُّلْطَان وَأخرج الطواشي مقبل الكلفتي منفيا وخلع على الْأَمِير تمرباي الدمرداشي وَاسْتقر نَاظر المارستان. وَفِي سلخه: خلع على الْأَمِير تغرى برمش وَاسْتقر حَاجِب الْحجاب وعزل الْأَمِير أقتمر عبد الْغَنِيّ من نِيَابَة السلطنة وخلع على الْأَمِير عَليّ بن قشتمر وَاسْتقر حاجبا لَهَا. وَفِي لَيْلَة الرَّابِع من شهر رَجَب: تردى الْأَمِير قطلو أقتمر الطَّوِيل من مَكَان بسجنه من الْإسْكَنْدَريَّة فَمَاتَ وَقيل إِنَّه كَانَ سكرانا وَمِنْه تفرعت الْفِتَن الَّتِي نرد ذكرهَا وَدفن من الْغَد وَلم يصل عَلَيْهِ أحد. وَفِي يَوْم الْأَحَد خامسه: قدم الْأَمِير أيتمش البجاسى إِلَى ثغر الْإسْكَنْدَريَّة بالإفراج عَن جَمِيع الْأُمَرَاء المعتقلين مَا عدا أَرْبَعَة: الْأَمِير أينبك والأمير قطلو خجا والأمير أسندمر الصرغتمشى والأمير جركس الإلجاوي وَأَفْرج عَنْهُم وَتوجه بهم إِلَى الْقَاهِرَة فَلَمَّا وصلوا قَرِيبا مِنْهَا رسم بتفرقهم فِي الْبِلَاد الشامية فَسَارُوا إِلَى حَيْثُ أمروا وأحضر إِلَى قلعة الْجَبَل مِنْهُم بِأَحْمَد بن همز وأسنبغا التلكي. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشره: خلع على علم الدّين سُلَيْمَان الْبِسَاطِيّ وأعيد إِلَى قَضَاء الْقُضَاة الْمَالِكِيَّة عوضا عَن بدر الدّين عبد الْوَهَّاب الأخناي وَكتب باستقرار الْأَمِير بيدمر الْخَوَارِزْمِيّ فِي نِيَابَة الشَّام عوضا عَن الْأَمِير أقتمر الْحَنْبَلِيّ بعد وَفَاته. وَاسْتقر الْأَمِير زين الدّين مبارك شاه العلاي المشطوب فِي نِيَابَة غَزَّة. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ سَابِع عشرينه: خلع على صَاحب كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن الرويهب وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن التَّاج النشو الملكي وسجن الملكي بقاعة الصاحب من القلعة وَفِيه خلع على الْأَمِير قطلو أقتمر أَمِير جندار أخي الْحَنْبَلِيّ وَاسْتقر فِي نِيَابَة الْإسْكَنْدَريَّة عوضا عَن ابْن وَفِيه جهزت خلعة نِيَابَة طرابلس إِلَى الْأَمِير بلاط السيفي وَقد خرج إِلَى نَاحيَة العكرشا ورسم لَهُ أَن يتَوَجَّه من مَوْضِعه إِلَى طرابلس ثمَّ انْتقض ذَلِك واستعيدت الخلعة وَاسْتقر على حَاله.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست