responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 356
وَأما السُّلْطَان والأمراء فَيكون مَعَهم مَا يزِيد على مائَة ألف مَا بَين فرس وجمل. وَمِمَّا حمل برسم خرط الشطرنج خَمْسَة قناطير من العاج والأبنوس ليلعب بِهِ السُّلْطَان. والرسم أَنه إِذا لعب بشطرنج أَخذ أَرْبَاب النّوبَة وجدد غَيره. وَفِي سَابِع عشرينه: قدم الْبَرِيد من السُّلْطَان بقتل بني عِيسَى فوسطوا على بَاب خزانَة شمايل وعدتهم أحد وَعِشْرُونَ رجلا مِنْهُم مُوسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى وَعَمه مهنا بن عِيسَى وسلموا لغلمانهم فأقيمت المناحة عَلَيْهِم بالصحراء عدَّة أَيَّام. وَفِيه قتل الشريف مَحْمُود العنابي أَيْضا. وَفِي ثامن عشرينه: ثارت عرب بني عِيسَى بقليوب يُرِيدُونَ قتل الْوَالِي ففر مِنْهُم إِلَى الْقَاهِرَة. وَفِيه قدم الْبَرِيد بِطَلَب بدر الدّين مَحْمُود الكلستاني إِلَى السُّلْطَان فَخرج فِي غَايَة الْخَوْف من الْقَتْل لِأَنَّهُ كَانَ من إِلْزَام ألطنبغا الجوباني فَجَاءَهُ من الْعِزّ مَا لم يخْطر لَهُ ببال كَمَا سَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَفِيه اسْتَقر عمر بن إلْيَاس فِي نِيَابَة الْوَجْه البحري وعزل أوناط. وَفِي عشرينه قدم الْبَرِيد برحيل السُّلْطَان عَن غَزَّة فِي ثَانِي عشره وَأَنه أنعم على ألطنبغا الْمعلم بإمرة مائَة فِي طرابلس وعَلى قردم الحسني بنيابة الْقُدس وَأَن قنقباي الأسعدي استعفي من الإمرة. وَفِي ثَالِث عشرينه: قدم إِلَى مَدِينَة دمشق رسل طقتمش خَان صَاحب كرْسِي أزبك خَان بِبِلَاد القبجاق بِأَنَّهُ يكون عوناً مَعَ السُّلْطَان على تيمور لنك. وَفِي ثامن عشرينه: قدم الْبَرِيد بِدُخُول السُّلْطَان إِلَى دمشق فِي عشرينه. وَقدم الْخَيْر بِأَن تيمور لنك رَجَعَ إِلَى بِلَاده فدقت البشائر ثَلَاثَة أَيَّام. وَفِيه قدم إِلَى الْقَاهِرَة رسل ابْن عُثْمَان متملك الرّوم. وَفِي أول شهر رَجَب: أَخذ الفرنج عدَّة مراكب تحمل الغلال إِلَى الشَّام. وَفِي سَابِع عشره: برزت العساكر من دمشق تُرِيدُ حلب وفيهَا الْأَمِير الْكَبِير

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست