responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 347
وَفِي ثَالِث عشره: نُودي على أجناد الْحلقَة أَيْضا بِالْعرضِ على السُّلْطَان وَفِيه قدم الْبَرِيد بِأخذ تيمور لنك قلعة تكريت وتخريبها وَقتل من بهَا. وَفِيه خرج عدَّة من الْأُمَرَاء لملاقاة القان غياث الدّين أَحْمد بن أويس. وَفِي رَابِع عشره: اسْتَقر مُوسَى بن على - شاد دواليب الْخَاص - فِي ولَايَة البهنسا وعزل قرطاي. وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشره: نزل السُّلْطَان إِلَى لِقَاء ابْن أويس فِي جَمِيع العساكر وَقعد بمسطبة مطعم الطُّيُور من الريدانية خَارج الْقَاهِرَة إِلَى أَن قرب مِنْهُ ابْن أويس وَنزل عَن فرسه عدَّة خطوَات فَمضى إِلَيْهِ الْأَمِير بدخاص حَاجِب الْحَاجِب وَمن بعده الْأُمَرَاء للسلام عَلَيْهِ والأمير بدخاص يعرفهُ اسْم كل أَمِير ووظيفته وهم يقبلُونَ يَده حَتَّى أقبل الْأَمِير أَحْمد بن يلبغا فَقَالَ للأمير بدخاص: هَذَا ابْن أستاذ السُّلْطَان. فعانقه ابْن أويس وَلم يَدعه يقبل يَده. ثمَّ جَاءَ بعده الْأَمِير بكلمش أَمِير سلَاح فعانقه أَيْضا ثمَّ بعده الْأَمِير الْكَبِير أيتمش رَأس نوبَة فعانقه ثمَّ الْأَمِير سودن النَّائِب فعانقه ثمَّ الْأَمِير كمشبغا الْحَمَوِيّ أتابك العساكر فعانقه. وانقضى سَلام الْأُمَرَاء فَقَامَ عِنْد ذَلِك السُّلْطَان وَنزل عَن المسطبة وَمَشى نَحْو الْعشْرين خطْوَة وهرول ابْن أويس حَتَّى التقيا فَأَوْمأ ابْن أويس لتقبيل يَد السُّلْطَان فَلم يُمكنهُ وعانقه وبكيا سَاعَة. ثمَّ مضيا وَالسُّلْطَان يطيب خاطره وَبعده يعودهُ إِلَى ملكه وَيَده فِي يَده حَتَّى صعدا إِلَى المسطبة وجلسا مَعًا على الْبسَاط من غير كرْسِي وتحادثا طَويلا. ثمَّ قدم قبَاء من حَرِير بنفسجي بِفَرْوٍ فاقم وطرز ذهب عريضة فألبسه ابْن أويس. وَقدم لَهُ فرسا من الْخَيل الْخَاص بسرج وكنفوش وسلسلة من ذهب فَرَكبهُ من حَيْثُ يركب السُّلْطَان وَركب السُّلْطَان بعده. وسارا يتحادثان والأمراء والعساكر سائرة ميمنة وميسرة وَتارَة يتَقَدَّم السُّلْطَان حَتَّى يحجب ابْن أويس إِلَى أَن قربا من القلعة وَقد خرج مُعظم

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست