مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
140
عَلَيْهِ ثَلَاثَة وَأَرْبَعين مَمْلُوكا وَنفي بَقِيَّتهمْ إِلَى الشَّام وتتبع من اختفي مِنْهُم فأغرق جمَاعَة مِنْهُم فِي النّيل وَنفي كثيرا مِنْهُم حَتَّى ذَهَبُوا بأجمعهم. وخلا الجو للأمير الْكَبِير وَرَأى أَنه قد أَمن فَإِنَّهُ لما أَخذ الإمرة فِي أَيَّام الْأَمِير أَينَبَك كَانَ مَعَه فِي ضيق لِأَن نَفسه تُرِيدُ مِنْهُ مَا لَا يؤهل لَهُ. فَلَمَّا زَالَت دولة أينبكَ وتحكم الْأَمِير طَشتَمُر العلاي لم يكن لَهُ مَعَه كَبِير أَمر فَمَا زَالَ بَطشَتمر حَتَّى أزله وَصَارَ هُوَ والأمير بركَة يتنازعان الْأُمُور وَلَا يقدر على عمل شَيْء إِلَّا. بمراجعة بركَة حَتَّى كَانَ من أمره مَا قد ذكر فَصَارَت مماليك الأسياد يُرِيدُونَ التوثب عَلَيْهِ وَهُوَ يداريهم جهده حَتَّى وثب بهم وَأَخذهم فَم يبْق لَهُ معاند وَصَارَ لَهُ من المماليك الجراكسة عدد كَبِير جلبوا إِلَيْهِ من الْبِلَاد فرقاهم إِلَى مَا لم يخْطر لَهُم ببال وأنعم على جمَاعَة مِنْهُم بإمريات. وَفِيه نقل الْأَمِير طشتمر العلاي من نِيَابَة صفد إِلَى الْقُدس بِطَلَبِهِ لذَلِك فَأَقَامَ بِهِ بطالا. وَفِيه أَمر الْأَمِير الْكَبِير بالإفراج عَن المسجونين بسجن الديلم وسجن الرحبة على الدُّيُون فأفرج عَنْهُم.
(وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشره)
جمع الْأَمِير الْكَبِير
برقوق
الْأُمَرَاء والقضاة ومشايخ الْعلم وَأهل الدولة والخليفة إِلَى عِنْده بالحراقة من الإصطل وعرفهم أَن الْأُمُور مضطربة لصِغَر سنّ السُّلْطَان وَقلة حرمته وَأَن الْوَقْت مُحْتَاج إِلَى ملك عَاقل يستبد بأحوال الدولة وَيقوم بِأُمُور النَّاس وينهض بأعباء الحروب وَالتَّدْبِير وَنَحْو ذَلِك. فاتفقوا جَمِيعهم مَعَه على خلع الْملك الصَّالح حاجي وبعثوا فِي الْحَال بالأمير قُطلوبُغا الكوكاي - أَمِير سلَاح - والأمير ألطُنبُغُا الْمعلم - رَأس نوبَة - فقبضا على الْملك الصَّالح من الْقصر وأدخلاه إِلَى دور الْحرم وأخذا مِنْهُ نمجاة الْملك وعادا بهَا فانقضت دولة الأتراك من مصر وزالت دولة بني قلاون وَصَحَّ مَا أنذر بِهِ أَرْبَاب الْحدثَان فقد قيل: تمت ولايتهم بِالْحَاء لَا أحد من الْبَنِينَ يداني الْملك فِي الزَّمن وَكَذَا كَانَ فَإِن آخر أَوْلَاد النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون السُّلْطَان حسن بن مُحَمَّد
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
140
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir