responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 127
عَلَيْهِ أَلا يعجل وَأَن يكْشف عَن الْخَبَر أَولا فَبعث الْأَمِير بيبغا روس نجاباً فِي اللَّيْل لذَلِك فَعَاد وأخبروا أَن الْأَمِير طاز مُقيم بركبه وَأَنه سَار بهم وَلَيْسَ فيهم أحد لابس عدَّة الْحَرْب فَقلع الْأَمِير بيبغا روس السِّلَاح هُوَ وَمن مَعَه وتلقى طاز وَسَأَلَهُ عَمَّا تخوف مِنْهُ فأوقفه طاز على كتاب السُّلْطَان إِلَيْهِ. فَلم ير بيبغا روس فِيهِ مَا يكره فاطمأن ورحل كل مِنْهُمَا بركبه من الْعقبَة. فَأَتَت الْأَخْبَار إِلَى الْأُمَرَاء باتفاف طاز وبيبغا روس فَكتب السُّلْطَان إِلَى طاز بزلار أَمِير الركب بِالْقَبْضِ على بيبغا روس قبل دُخُول مَكَّة وَتوجه إِلَيْهِمَا طيلان الجاشنكير وَقد رسم لَهُ أَن يتَوَجَّه مَعَ بيبغا روس إِلَى الكرك وجرد فياض وَعِيسَى بن حسن إِلَى الْعقبَة ثمَّ خرج الْأَمِير أرلان. بمضافية تَقْوِيَة لَهما. فَلَمَّا قدم طيلان على طاز وبزلار كتبا إِلَى أزدمر الكاشف يعلمَانِهِ. بِمَا رسم بِهِ لَهما من مسك بيبغا روس ويؤكدان عَلَيْهِ فِي استمالة الْأَمِير فَاضل والأمير مُحَمَّد بن بكتمر الْحَاجِب وَبَقِيَّة من مَعَ بيبغاروس وتعجيزهم عَن الْقيام مَعَه فَأخذ أزدمر الكاشف فِي تَنْفِيذ ذَلِك. ثمَّ كتب طاز وبزلار لبيبغا روس أَن يتَأَخَّر لسَمَاع مرسرم السُّلْطَان حَتَّى يكون دُخُولهمْ مَكَّة جَمِيعًا فأحس بيبغا روس بِالشَّرِّ وهم بالتوجه إِلَى الشَّام فمازال أزدمر الكاشف بِهِ حَتَّى رجعه عَن ذَلِك. وَعند نزُول بيبغا روس المويلحة قدم طاز وبزلار فتلقاهما وَأسلم نَفسه من غير ممانعة فَأخذُوا سَيْفه وأرادا تَسْلِيمه لطيلان حَتَّى يحملهُ إِلَى الكرك. فَرغب بيبغا روس إِلَى طاز أَن يحجّ مَعَه فَأَخذه صحبته محتفظا بِهِ وَكتب بذلك إِلَى السُّلْطَان فَتوهم السُّلْطَان ومغلطاى أَن طاز قد مَال مَعَ بيبغاروس. وتشوشا تشوشاً زَائِدا ثمَّ أكد ذَلِك وُرُود الْخَبَر بعصيان أَحْمد فِي صفد وظنوا أَنه مناظر لبيبغا روس فَأخْرج طيلان ليقيم على الصَّفْرَاء حَتَّى يرد الْحجَّاج إِلَيْهَا فيمضي بيبغا إِلَى الكرك
(وَفِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشريه)
خلع على علم الدّين عبد الله بن زنبور خلعة الوزارة مُضَافا لما مَعَه من نظر الْخَاص وَنظر الْجَيْش بعد مَا امْتنع وَشرط شُرُوطًا

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست