responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 316
وَمَات الْأَمِير جمال الدّين أقش المغيثي نَائِب البيرة بهَا. وَقد أَقَامَ فِي نيابتها أَرْبَعِينَ سنة وَمَات الْأَمِير سيف الدّين بكتمر الجلمي قتل على سيس. وَمَات الْأَمِير بدر الدّين بدر الصوافي أحد أُمَرَاء الدوادار. أَصله من الغرب فولاه الْمَنْصُور لاجين دوادارا وأقامه على تَجْدِيد عمَارَة جَامع ابْن طولون. وَاتفقَ أَن شرف الدّين عبد الْوَهَّاب بن فضل الله كَاتب السِّرّ مرض فَبعث إِلَيْهِ السُّلْطَان بدر الدّين وَقَالَ: مَا بقى يَجِيء مِنْهُ شىء فَبعد أُسْبُوع مَاتَ بدر الدّين وطلع كَاتب السِّرّ إِلَى الْخدمَة وَقد عوفي وعزى السُّلْطَان فِي الدوادار فَقَالَ السُّلْطَان: لَا اله إِلَّا الله كَانَ فِي ظن الدوادار إِنَّه يعزينا فِي كَاتب السِّرّ عزانا كَاتب السِّرّ فِيهِ. وَمَات الْأَمِير سيف الدّين تمر بغا وَله مَسْجِد بِالْقربِ من الميدان التحتاني بَين الْقَاهِرَة ومصر وَكَانَ كَرِيمًا. وَكَانَ قد توجه مَعَ الْملك النَّاصِر إِلَى الكرك ثمَّ نقل إِلَى طرابلس فَمَاتَ بهَا. وَمَات بحلب من المجردين الْأَمِير سيف الدّين البسطي وَأحمد شاه وَمُحَمّد بن سنقر الْأَقْرَع وَعين الغزال وكيكلدى بن السّريَّة وَمَات بِنَاحِيَة سمنود - وَكَانَ قد توجه إِلَيْهَا - الْأَمِير سيف الدّين طقطاي. وَمَات شهَاب الدّين يُوسُف بن الصاحب مُحي الدّين مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ابْن هبة الله سَالم بن طَارق النّحاس بن الْأَسدي الْحلَبِي فِي ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة بِدِمَشْق وَقد قدم الْقَاهِرَة مرَارًا. وَمَات أَمِين الدّين سَالم بن مُحَمَّد بن سَالم بن الْحسن بن هبة الله بن مَحْفُوظ بن صصري التغلبي نَاظر الدَّوَاوِين بِدِمَشْق فِي ثامن عشرى ذِي الْحجَّة وَهُوَ مَصْرُوف. وَمَات الْأَمِير علم الدّين سنجر المسروري وَالِي الْقَاهِرَة وَهُوَ الْمَعْرُوف بالخياط.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست