responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 292
وفيهَا عدم الثَّلج بِدِمَشْق وَغَارَتْ الْعُيُون وَهلك أَكثر الزَّرْع وحفت أَشجَار الْبَسَاتِين. وفيهَا بلغ سيف الدّين جاغان شاد الدَّوَاوِين بِدِمَشْق أَن للأمير عز الدّين الجناحي نَائِب غَزَّة وَدِيعَة عِنْد رَحل فاستدعى بِهِ بعد موت الجناحي وطالبه فَقَالَ: قد أَخذ الْوَدِيعَة قبل مَوته. فَلَمَّا أَرَادَ عُقُوبَته حضر إِلَيْهِ فَخر الدّين الإعزازي أحد تجار دمشق وَقَالَ: إِن هَذِه الْوَدِيعَة أَخذهَا الجناحي من هَذَا الرجل وَجعلهَا تَحت يَدي وأحضر صندوقاً فَوحد الْأَمِير جاغان فِيهِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ ألف دِينَار ومائتي وَأَرْبَعَة وَثَلَاثِينَ دِينَارا عينا وحوائص وطرزا قيمتهَا خَمْسُونَ ألف دِينَار. وفيهَا خرج الْأَمِير سيف الدّين حمدَان بن صلغاي إِلَى بِلَاد الشَّام فِي صُورَة أَنه يستحث العساكر على أَخذ سيس وَقد لقنه الْأَمِير منكوتمر أموراً مكتومة كَانَ فِيهَا زَوَال الدولة وَمِنْهَا أَنه يفرج عَن الْأَمِير كرجي من قلعة دمشق ويسفره إِلَى سيس ويتفق هُوَ وأيدغدي شقير المتوجه قبله صُحْبَة بكتمر السِّلَاح دَار مَعَ جمَاعَة من خشداشيته على مَا يَأْتِي ذكره. وَفِيمَا أنعم على صمغار بن سنقر بإمرة وأنعم على كل من بن أيتمش السَّعْدِيّ وَسيف الدّين طقصبا الظَّاهِرِيّ بإمرة. وفيهَا قدم الْأَمِير حسام الدّين مهنا بن عِيسَى أَمِير الْعَرَب فَأكْرمه السُّلْطَان وَألبسهُ خلعة طرد وَحش وَهُوَ أول من ألبس ذَلِك لآل مهنا وَإِنَّمَا كَانَت خلعهم مسمطا أَو كنجيا. وَاسْتَأْذَنَ مهنا وفيهَا قوي أَمر منكوتمر وتحكم تحكمة الْمُلُوك فِي جَمِيع أُمُور المملكة وَقصد إِخْرَاج طغجي أَيْضا من مصر فَفطن طغجي لذَلِك فَسَأَلَ الْإِذْن فِي السّفر إِلَى الْحَج فَأذن لَهُ وَعمل أَمِير الركب. وفيهَا بعث منكوتمر إِلَى قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن دَقِيق الْعِيد يُعلمهُ أَن تَاجِرًا قد مَاتَ وَترك أَخا وَلم يخلف غَيره مِمَّن يَرِثهُ وَأَرَادَ أَن يثبت اسْتِحْقَاقه الْإِرْث بِمُجَرَّد

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست