مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
2
صفحه :
288
بغراس ونزلوا بمرج أنطاكية ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ رحلوا إِلَى جسر الْحَدِيد يُرِيدُونَ الْعود إِلَى مصر. وَكَانَ الْأَمِير بكتاش لما نازعه الدواداري فِي التقدمة على العساكر وَمنعه من الْحصار قد كتب إِلَى الْأَمِير بلبان الطباخي نَائِب حلب بذلك ليطالع بِهِ السُّلْطَان فَكتب بالْخبر إِلَى السُّلْطَان. فورد الْجَواب إِلَى الْأُمَرَاء بالإنكار على الدواداري فِي تقدمه على الْأَمِير بكتاش وَكَونه اقْتصر على الْغَارة وَإنَّهُ لم يخرج إِلَّا على مضافيه وَأَن التقدمة على سَائِر العساكر للأمير بكتاش وَأَن العساكر لَا ترجع إِلَّا بعد فتح تل حمدون وَإِن عَادَتْ من غير فتحهَا فَلَا إقطاع لَهُم بالديار المصرية. فَعَادَت العساكر من الروج إِلَى حلب وَأَقَامُوا بهَا ثَمَانِيَة أَيَّام وتوجهوا إِلَى سيس من عقبَة بغراس. وَسَار كجكن وقرا أرسلان إِلَى أياس وعادا شبه المنهزم فَإِن الأرمن أكمنوا فِي الْبَسَاتِين فَأنْكر عَلَيْهِمَا الْأَمِير بكتاش فاعتزرا بِضيق المسلك والتفاف الْأَشْجَار وَعدم التَّمَكُّن من الْعَدو. ثمَّ رَحل بكتاش بِجَمِيعِ العساكر إِلَى تل حمدون فوجدوها خَالِيَة وَقد نزح من كَانَ فِيهَا من الأرمن إِلَى قلعة نجيمة فتسلمها فِي سَابِع رَمَضَان وَأقَام بهَا من يحفظها وسير الْأَمِير بلبان الطباخي نَائِب حلب عسكرا فملكوا قلعة مرعش فِي رَمَضَان أَيْضا. وَجَاء الْخَبَر إِلَى الْأَمِير بكتاش وَهُوَ على تل حمدون بِأَن وَاديا تَحت قلعة نجيمة وحميص قد امْتَلَأَ بالأرمن وَأَن أهل قلعة نجيمة تحميهم فَبعث طَائِفَة من الْعَسْكَر إِلَيْهِم فَلم ينالوا غَرضا فسير طَائِفَة ثَانِيَة فَعَادَت بِغَيْر طائل. فَسَار الْأُمَرَاء فِي عدَّة وافرة وقاتلوا أهل نجيمة حَتَّى ردوهم إِلَى القلعة وزحفوا على الْوَادي وَقتلُوا وأسروا من فِيهِ ونازلوا قلعة نجيمة لَيْلَة وَاحِدَة وَسَار الْعَسْكَر إِلَى الْوَطْأَة وَبَقِي الْأَمِير بكتاش وَالْملك المظفر فِي مُقَابلَة من بالقلعة خشيَة أَن يخرج أهل نجيمة فينالوا من أَطْرَاف الْعَسْكَر حَتَّى صَار الْعَسْكَر بالوطأة ثمَّ اجْتَمعُوا بهَا. فَقدم الْبَرِيد من السُّلْطَان بمنازلة قلعة نجيمة حَتَّى تفتح فعادوا إِلَى حصارها وَاخْتلف الْأَمِير بكتاش والأمير سنجر الدواداري على قتالها فَقَالَ الدواداري: مَتى نازلها الْجَيْش بأسره لَا يعلم من قَاتل مِمَّن عجز وتخاذل والرأي أَن يُقَاتل كل يَوْم أَمِير بألفه. وَأخذ يدل بشجاعته ويصغر شَأْن القلعة وَقَالَ: أَنا آخذها فِي حجري فَسَلمُوا لَهُ وَاتَّفَقُوا على تَقْدِيمه لقتالها قبل كل أحد. فَتقدم الدواداري إِلَيْهَا بألفه حَتَّى لاحف السُّور
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
2
صفحه :
288
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir